رصدت عدسة "اليوم السابع" أعمال تطوير ضريح مسجد الشيخة صباح بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، والذى تم تطويره منذ فترة صغيرة أثناء فترة غلق الأضرحة، وتم العثور على مصحف أثرى بداخله يرجع تاريخه إلى أكثر من 400 سنة.
وفى هذا الصدد قال الشيخ إبراهيم على إمام مسجد وضريح الشيخة نور الصباح لـ"اليوم السابع"، إن الضريح والمسجد يعد أحد أهم المناطق الأثرية الإسلامية داخل محافظة الغربية، والذى يقبل عليه العديد من المواطنين من مختلف المحافظات بل الدول الأجنبية أيضا، مشيرًا إلى أنها بدر الصباح بنت محمد بن على بن محمد الغباري، من مواليد قرية ميت السودان التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية عام 1248 هجرية الموافق 1828 ميلادية .
وأضاف إمام المسجد أنها لم تتزوج حيث كان قد تقدم لخطبتها شاب من أهل قريتها، ووافق الوالد، لكنها قالت لأمها "احنا ناس بتوع ربنا، وبتوع أهل البيت، قولى لوالدى خلى الطريق مستور" كما يُذكر أن لها كرامات كثيرة .
وأشار إلى أنها عاشت نحو 80 عامًا فى طاعة ربها معطاه محبه للفقراء والمساكين ولآل البيت، ولقيت ربها فى شهر جمادى الآخرة سنة 1327 هجرية الموافق شهر مايو1909 ميلادية، ودفنت بضريحها فى اليوم التالى ومازالت تكيتها باقية على حالها حتى الآن شاهدة على أعمالها الخيرية .
وأوضح أنه خلال العامين اللذين أغلق بهما الضريح بسبب انتشار فيروس كورونا وتعرض العالم أجمع للإغلاق، قامت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الاوقاف بتطوير الضريح بالكامل، مضيفًا أنه أثناء تطوير الضريح عثرنا على مصحف أثرى عبارة عن 30 جزءا كل جزء منفصل عن الآخر مصنوع من الورق المقوى مغطى بطبقة رقيقة من القماش الأزرق، وأجمع علماء الآثار أن تاريخه يرجع إلى أكثر من 400 سنة .
الضريح
المصحف الأثري
المصحف الأثري بالضريح
المصحف الأثري بضريح الشيخه صباح
المصح الأثري
المصحف الذي تم العثورعليه
ختم المصحف الأثري
صفحات المصحف
صفحات المصحف الأثري
ضريح الشيخه صباح
ضريح الشيخه صباح
ضريح الشيخه صباح بطنطا
غلاف المصحف