أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال واثقة من أن الناتو سيتوصل إلى إجماع بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: نحن على ثقة من أننا كحلف سنتوصل إلى توافق في الآراء بشأن عملية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو إذا قررتا التقدم بطلب للعضوية، وفقا لروسيا اليوم.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بالتصريحات الحالية لحكومتي فنلندا والسويد بشأن نيتهما السعي للحصول على عضوية الناتو، وسندعم بقوة هذه الطلبات عند تقديمها رسميا في بروكسل.
فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جون كيربي ، أن السويد وفنلندا لم تتقدما بطلب رسمي للانضمام لحلف الناتو بعد، وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن السويد وفنلندا لم تتقدما بطلب رسمي للانضمام إلى الحلف بعد، فهي عملية تحتاج إلى إجراءات، متابعا: ليس علينا في البنتاغون أن نتحدث كيف يجب أن تكون السياسة الخارجية لدولة أخرى.
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أنه على السويد وفنلندا أن تنضما إلى حلف الناتو في أسرع وقت لأن انضمامهما سيعزز الأمن المشترك لأوروبا، وأضاف وزيرة الخارجية البريطانية، أن المملكة المتحدة تدعم بقوة طلبي فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدة على أنه يجب أن تنضما إلى الحلف في أسرع وقت، وانضمامهما سيعزز الأمن المشترك لأوروبا.
وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، أن الحكومة البريطانية تتطلع الى العمل معهما بوصفهما عضوين جديدين في الحلف وهي مستعدة لأن تقدم إليهما مساعدتها الكاملة خلال عملية الانضمام، مشيرة إلى أن اتفاقات الدفاع والحماية متبادلة اللتين وقعتهما المملكة المتحدة مع السويد وفنلندا الأسبوع الفائت، تثبت التزامنا الصارم والراسخ حيال البلدين خلال هذه العملية وما بعدها.
من جانبه أكد جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنه من غير المقبول أن تحافظ دول غرب البلقان على موقف محايد تجاه روسيا، وقال مسئول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إن هذا يتعارض مع بناء مستقبل مشترك مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ على وجه السرعة مفاوضات بشأن قبول ألبانيا ومقدونيا الشمالية.
ولفت مسئول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إلى أنه بخلاف ذلك سيكون الأمر هدية لروسيا وسيقوى موقفها ويضر بالاتحاد الأوروبي.
بدوره أكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن هدف الغرب في أوكرانيا عدم خروج موسكو منتصرة، لافتا إلى أن وضع أي أهداف أخرى سيكون خطأ على ضوء أن روسيا قوة نووية، وأضاف المستشار الألماني: علينا أن نقلق حيال تصعيد الحرب في أوكرانيا لكن هذا لا ينبغي أن يشلنا، ويجب أن نكون قادرين على اتخاذ قرارات معقولة وواعية وجريئة ذكية للغاية.
ورد على سؤال حول أهداف الغرب في أوكرانيا، قال المستشار الألماني، إنه لا يجب أن تخرج روسيا منتصرة من هذا الصراع، لكن تحديد أهداف أخرى سيكون خطأ في ضوء حقيقة أن روسيا قوة نووية، داعيا روسيا إلى سحب قواتها من أراضي أوكرانيا.