أقامت زوجة دعوي زيادة نفقتها الزوجية وضم حضانة أطفالها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بالتعدي عليها بالضرب المبرح، وإلحاقه الإصابات والأذي بها برفقة شقيقه، لتؤكد: "طالبت بحقوقي الشرعية وأولادي والاستقلال بعيداً عن والدته بسبب تدخلها في حياتي، فقام بالاتصال بشقيقه ليأتي لمنزلنا وينهال علي بالضرب المبرح والتسبب لي بالضرر وإصابات حادة".
وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "ذهب وتزوج علي وتركني معلقة، وتسبب لي بعاهة جزئية بسبب عنفه وشقيقه بعد عقابهم لي علي التمرد على والدتهم ورفضي تدخلها في حياتي، وقيامهم بالتضييق علي للتنازل عن حقوقي رغم إنفاقه مئات الآلاف على زوجته الجديدة".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي ميسور الحال، وعائلته ووالدته كذلك إلا أنهم أصروا علي ترك حماتي لشقتها مؤخراً وإجباري على قبول عيشها برفقتي، وتضيقها علي، وعندما مللت بسبب تصرفاتها الجنونية وعصبيتها المبالغ فيها، طالبته بالطلاق للضرر إذا لم يأتي لي بشقة أعيش فيها برفقة أولادي فرفض، وقدمت دعوي زيادة نفقة ودعوي طلاق للضرر وقدمت مستندات تفيد بحقيقة دخله، وممتلكاته التي تدر له مئات الآلاف، بعد رفضه تحمل المسؤولية بعد نشوب خلافات زوجية بيننا".
يذكر أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادي، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، كما أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعي.
وتعد نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.