الإسماعيلى بدأ يرجع تانى ملوك الفن والسمسمية والأداء الراقى فى الملاعب المصرية مع تولى الثنائى حمزة الجمل وحسنى عبد ربه القيادة الفنية والإدارية للدراويش.
الإسماعيلى كان تايه خلال السنوات الأخيرة مع التخبط الإدارى والقرارات العجيبة من مجالس الإدارة، وكمان ضايع بسبب القرارات الفنية الغريبة ببيع نجوم وتجاهل آخرين وضم أنصاف لاعبين مغمورين وتدهورت النتائج لدرجة دخول دوامات الهبوط بقوة الموسم الماضى، وكمان هذا الموسم مع تنوع فى العشوائية التى أثارت الغضب الجماهيرى، وقال الجميع عليه العوض، حتى يأتى الفرج على يدى الثنائى حمزة الجمل وحسنى عبد ربه، حيث رضخ يحيى الكومى، رئيس النادى، لصوت العقل، ومع الأمل الأخير قبل الهبوط الحتمى، أعلن تعيين حمزة الجمل مديرا فنيا وحسنى عبد ربه مديرا للكرة، ومعهم جهاز من أبناء النادى يضم محمد حمص وآخرين من المخلصين، وهو القرار الأهم فى مشوار الإسماعيلى خلال السنوات الأخيرة؛ لأن هؤلاء الجمل وعبد ربه وحمص الأبناء الذين سيعملون بقلب وروح الفانلة التي تعبوا وعرقوا كثيرا فى اللعب بها، فضلا عن كون الاختيار سليما لأن التوظيف منطقى وفى الطريق الصحيح.
الإسماعيلى كسب آخر مباراتين مع تولى الجهاز الفنى الجديد للمهمة، الفريق هزم المصرى فى ديربى القناة بعد مباراة مثيرة، وأخيرا تفوق على سيراميكا القوى بثنائية نظيفة قدم فيها الفريق أداء قويا ومستوى راقيا أعاد للذاكرة برازيل مصر مع الجيل الذهبى للدراويش، والغريب أن نفس اللاعبين الذين يتألقون هم نفسهم الذين كانوا فى طريقة الضياع منذ أيام قليلة.
القصة مش كيمياء، القصة إن الكومى اختار صح أبناء النادى من الصنايعية فى الشغلانة، حمزة الجمل كان نجم كرة كبير ومدرب صاحب خبرات وفكره عالى وعارف طريقة الإسماعيلى، وكيف يصل للهدف من أقصر الطرق، وبصراحة الجمل يستحق الكثير من التقدير كمدرب متميز.
وحسنى عبد ربه دوره كبير جدا؛ لأنه كان نجم كبير ويعرف كيف يتعامل مع النجوم، وعمله مديرا للكرة يناسب شخصيته وخبراته، فوجدانه يكشر عن أنيابه فى التعامل مع أى تجاوزات مبكرا، وفى نفس الوقت يحتوى النجوم الذين يعانون من مشاكل، فضلا عن وضع ضوابط ساهمت فى تصحيح المسار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة