تقيم مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، احتفالًا بمناسبة مرور عشرين عامًا على إحيائها، يجمع بين الفقرات الموسيقية، وبعض المداخلات حول القضايا التي تتصل بالعمل الوطني، ويشهد الاحتفال لفيف من الشخصيات العامة، والمثقفين.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أن المكتبة تدخل عامها العشرين بعد انقطاع دام لأكثر من عشرين قرنًا منذ أن بناها بطليموس الأول وبطليموس الثاني، وها هي تستعيد شموخها العريق، وتحتل مكانتها البارزة بين المؤسسات الثقافية العالمية تعبيرًا أصيلًا عن تراكم الحضارات فوق أرض مصر الطيبة، والتقاء الثقافات حول نيلها الخالد".
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن الاحتفال بعيد إحياء المكتبة يُعد تعبيرًا عن دورها الرائد في حفظ التراث، وتنمية الإبداع، وتجسير الفجوة بين الأمم والشعوب، فبينما هي تطل على ساحة المتوسط، فهي تمضي الآن نحو العمق الأفريقي، والبعد العربي، والفضاء الدولي.
يشمل الاحتفال فقرات موسيقية يقدمها عدد من كبار الفنانين مصريًا وعالميًا، من بينهم رمزي يسي، وفرح الديباني، وأميرة سليم، ومريم أبو زهرة، وشريف محيي الدين، ويقود أوركسترا المكتبة المايسترو ناير ناجي.
ويشمل الاحتفال عرض فيلم تسجيلي قصير عن مكتبة الإسكندرية، انتاج استديو المكتبة، ومداخلات يقدمها كل من د. مي مجيب، ود. مروة الوكيل، ود. سامح فوزي، وتقدم الاحتفالية د. الشيماء الدمرداش العقالي.
ويختتم الاحتفال بـ "ميدلي وطني" للموسيقار راجح داود، بمصاحبة كورال مكتبة الإسكندرية، ويشمل ثلاث أغاني وطنية هي "قوم يا مصري"، "يا أغلى اسم في الوجود"، و"اسلمي يا مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة