قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تبعات انضمام دولتى فنلندا والسويد إلى حلف الناتو ، ورد الفعل الروسى المتوقع.
وقال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة في التغطية التى أعدتها هدى أبو بكر وقدمتها رغدة بكر، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية قاموا بحملة غريبة من التخويف وتسويق الرعب للشعب الفنلندى والسويدى من روسيا خاصة بعد الحرب على أوكرانيا ، مضيفا ، أن فنلندا والسويد على مدار سنوات طويلة استطاعوا أن يتعايشوا مع دولة عظمى مثل روسيا ومن قبل الاتحاد السوفيتى.
وأشار إلى أن آخر حرب بين الاتحاد السوفيتى وفنلندا وكانت تسمى حرب الشتاء عام 1939 ومنذ ذلك الوقت هناك معاهدة سلام وتجارة وتواصل بين الشعبين.
وتابع الدكتور أيمن سمير ، قبل العملية العسكرية فى أوكرانيا ، استطلاعات الرأى كانت تشير إلى أن 25 إلى 30 % يؤيدون الانضمام للناتو ، بعد الحرب استطاعت أمريكا الضغط على عدد من النواب في فنلندا والبرلمان السويدى للانضمام للناتو.
وكل هذا التخويف دفع الرأى العام فى السويد وفنلندا إلى الانضمام للناتو ، وتابع "حدود فنلندا مع روسيا تصل إلى 1330 كيلو متر ، بالتالى انضمام فنلندا للناتو يطوق كل الموانى الروسية الموجودة فى بحر البلطيق ويجعل نظرية الأناكوندا الأمريكية تتحقق ، حتى تكون روسيا تحت خناق وتحت ضغط دائما".
وعن الرد الروسى المتوقع قال ، هذه خطوة شديدة الخطورة على روسيا وعلى الرئيس الروسي بشكل خاص ، لان حلف الناتو حاليا يضم 30 دولة ، منهم 15 دولة أي 50% منهم انضموا فى عهد بوتين ، لذلك هو يشعر بألم شديد ، بسبب خرق الاتفاق مع الناتو بعدم الاتجاه شرقا
وأضاف "الأمن القومى الروسي قال إذا انضمت فنلندا والسويد للناتو ستقوم روسيا بنشر صواريخ نووية تحمل رؤوس نووية تكتيكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة