قررت الحكومة المغربية، إلغاء إلزامية إجراء فحص اكتشاف أعراض فيروس كورونا (PCR) لدخول البلاد، وذلك قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي يقام علي مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، بين الأهلي والوداد المغربي، وفى ظل أزمة بين حامل اللقب والاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف ، بعد تحديد اعتماد الأخير استضافة المغرب للمباراة بما يتنافي مع مبدأ تكافؤ الفرص.
وسجلت عائدات السياحة المغربية ارتفاعا بنسبة 80 %، متجاوزة بذلك التداعيات السلبية للجائحة.
وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة المغربية، إن عائدات السياحة زادت من 5.4 مليار درهم إلى 9.7 مليار درهم، ما مكن المغرب من تحقيق انتعاش مهم في القطاع.
وحسب موقع العين الإماراتى، أشارت إلى أن صادرات الصناعة التقليدية، سجلت بدورها، ارتفاعا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتوقفت المسؤولة الحكومية عند مختلف التدابير المتخدة لإنعاش القطاع السياحي، والتي أجملتها في دعم القطاع السياحي ب2 مليار درهم.
وأضافت أنه تم منح تعويض جزافي قدره 2000 درهم لفائدة مستخدمي القطاع السياحي والنقل السياحي والمطاعم المصنفة .
وأبرزت أن المقاولات السياحية استفادت من تأجيل أداء القروض، حيث توصلت الوزارة ب 781 طلبا لتأهيل الوحدات الفندقية سيتم دعمها في الأيام القادمة، فضلا عن القيام بحملة إعلانية وتسويقية كبيرة لإنعاش النشاط السياحي من أجل مضاعفة عدد السياح في أفق 2030.
وحول "تحفيز الاستثمار في المجال السياحي" قالت عمور إن الوزارة قامت بإعادة توجيه تدخلات الشركة المغربية للهندسة السياحية في اتجاه الاستثمار السياحي أكثر استجابة لمتطلبات السياح.
وأضافت أنه سيتم استغلال الدراسة التي قام بها المكتب الوطني المغربي للسياحة حول انتظارات السياح المغاربة والأجانب.
ومن بين البرامج المهمة لتشجيع الاستثمار، أشارت الوزيرة إلى توفير المنح التحفيزية من أجل خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة في المجال السياحي خاصة في مجالات الترفيه.
ومن ناحية أخرى، فإن الميثاق الجديد للاستثمار الذي تم تقديم خطوطه الكبرى أمام الملك محمد السادس، سيمكن من انعاش اقتصادي مستدام وشمولي.
كما أن صندوق الاستثمار الاستراتيجي، صندوق محمد السادس الاستثمار، سيمكن من ضمان الدعم اللازم لتمويل ومواكبة الاستثمار.