"امتنع عن سداد حقوقي الشرعية وطلقني غيابياً، وعندما حصلت على حكم نفقة متعة وعدة وإلزامه بسداد مؤخر الصداق البالغ 600 ألف جنيه، رفض سدادها وعندما لاحقته بدعوي حبس سدد قسط واحد فقط وامتنع عن سداد الـ 12 قسطا الباقيين، وشوه سمعتي وحرمني من طفلتي وهدد بالسفر بها خارج مصر".. كلمات جاءت على لسان إحدي السيدات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها منع سفر مطلقها، وذلك بعد تقديمها مستندات تفيد بمحاولته زوجها السابق السفر بنجلتها البالغة 12 عام رغم صدور حكم لصالحها بضم الحضانة.
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي، وشوه سمعتي، وقدمت مستندات تفيد بملاحقتي بالتهديد علي يديه، وحرماني من رؤية طفلتي منذ ما يزيد عن 6 شهور منذ وقوع الطلاق بيننا، وتخلفه عن سداد حقوقي الشرعية، رغم بلوغ متجمد النفقات 220 ألف جنيه، واستخدامه طفلتي لابتزازي للتنازل عن النفقات والمبالغ المالية الخاصة بنفقة العدة والمتعة، رغم يسار حالته المادية وتخطيطه للزواج وعقد خطبته".
وتابعت الزوجة: "تعمد استخدام حقه في رؤية أبنته لسرقتها مني، وإيذائي نظراً لعلمه بتعلقي الشديد بها، وتعسفه في تمكينه من ضم حضانتها مرة أخرى، ورفضه رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد تحايله واستخدامها لابتزازي، لأمنحه ما اشترط عليه من مبالغ مالية مقابل حق الحضانة، مما تسبب بتدهور حالة الطفلة النفسية لتعلقها الشديد بي، وسوء مستوي تحصيلها الدراسي".
وأكدت الزوجة: "استولي على المنقولات الخاصة بي والمصوغات الذهبية، وكذلك منزل الزوجية رغم صدور قرار تمكين لي بحكم حضانتي للطفلة، وتخطيطه للزواج من أخري، وتهديدي بإلحاق الأذي بي، وتعريض حياتي والطفلة للخطر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة