موسكو تفرض التعامل بالروبل على الأراضى المسيطر عليها بأوكرانيا.. واشنطن: لدينا معلومات عن إغلاق مصنعين روسيين للدبابات بسبب توقف تلقيهما قطع الغيار.. وروسيا: القرارات المسيسة تهدد التعاون الدولى فى مجال الصحة

الأربعاء، 18 مايو 2022 11:22 م
موسكو تفرض التعامل بالروبل على الأراضى المسيطر عليها بأوكرانيا.. واشنطن: لدينا معلومات عن إغلاق مصنعين روسيين للدبابات بسبب توقف تلقيهما قطع الغيار.. وروسيا: القرارات المسيسة تهدد التعاون الدولى فى مجال الصحة موسكو تفرض التعامل بالروبل على أوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رئيس وفد المفاوضات الروسى مع أوكرانيا: مهتمون أن تكون كييف دولة محايدة وجارة مسالمة

باريس: ماكرون سيحافظ على قناة الحوار مفتوحة مع روسيا
 

أعلنت السلطات الروسية، أنها قررت ربط "الأراضي التى حررتها  في أوكرانيا بحيث تكون تابعة لروسيا وتفرض عليها تداول الروبل فيها، فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن لدينا معلومات عن إغلاق مصنعين روسيين للدبابات بسبب توقف تلقيهما قطع الغيار وبعض المواد.

وقالت قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن القوات الروسية تستهدف الموانئ الأوكرانية لمنع تصدير شحنات القمح والأغذية للعالم، وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية، أن السعر العالمي للنفط مستقر في نحو 100 دولار والطلب الأميركي على الغاز سيزيد.

من جانبه أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إعادة افتتاح سفارة بلاده في العاصمة الأوكرانية كييف، قائلا إن النجوم والخطوط تحلقان فوق السفارة مرة أخرى، وفقا لروسيا اليوم، متابعا: اتخذت الولايات المتحدة تدابير إضافية لزيادة سلامة موظفيها وعززت إجراءاتها وبروتوكولاتها الأمني"، مؤكدا "أننا ملتزمون بمواجهة التحديات المقبلة، مؤكدا تأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية تجاه أوكرانيا حكومة وشعبا، ونتطلع إلى تنفيذ مهمتنا من سفارة الولايات المتحدة فى كييف.

 

في المقابل وأكد مساعد الرئيس الروسي ورئيس وفد المفاوضات الروسى مع أوكرانيا، فلاديمير ميدينسكي، أن روسيا مهتمة بأن تكون أوكرانيا دولة محايدة وجارة مسالمة، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف رئيس وفد المفاوضات الروسى مع أوكرانيا، أن روسيا لا تزال مهتمة بإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، يجعل منها دولة محايدة ومحبة للسلام صديقة لجيرانها، متابعا: استطعنا أن نكون جيرانا، وسيكون من الأفضل لو كنا جيرانا طيبين ومسالمين.

ولفت رئيس وفد المفاوضات الروسى مع أوكرانيا، إلى المفاوضين الأوكرانيين وافقوا مسبقا على معظم مسودة الاتفاقية، لكن، على الأرجح، هم يمثلون ذلك الجزء من النخبة الأوكرانية التي لا تزال مهتمة بالتوصل إلى اتفاق سلام، وربما هناك جزء آخر من النخبة لا يريد السلام ويستمد فوائد مالية وسياسية مباشرة من استمرار الحرب.

وتابع رئيس وفد المفاوضات الروسى مع أوكرانيا: عاجلا أم آجلا، تجد الدول المصالح المشتركة والوئام، وتتوصل إلى السلام والتعاون متبادل المنفعة، ومهمتنا كمفاوضين هي التأكد من حدوث ذلك في أسرع وقت ممكن.

فيما ناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هاتفيا مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم جيبرييسوس، عددا من الملفات الدولية المهمة منها مستجدات الوضع في أوكرانيا، وقال سيرجى لافروف لمدير منظمة الصحة العالمية، إن القرارات المسيسة تهدد التعاون الدولي في مجال الصحة، محذرا من خطورة أي "قرارات مسيسة" على خلفية الأزمة في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن المكالمة التي جرت بين سيرجى لافروف والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، بمبادرة من موسكو تم التأكيد على دعم روسيا للدورالمركزي الذي تؤديه منظمة الصحة العالمية، واستعدادنا لمواصلة مشاركتنا النشطة في أنشطة المنظمة، والإسهام بشكل فعال في حل قضايا الصحة العالمية، خصوصا في ظل العمل الجاري حاليا على الإعداد الإضافي لنظام الإنذار والاستجابة للحالات الطارئة في مجال الرعاية الصحية.

ولفتت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن المكالمة تناولت المسائل المتعلقة بالتحضيرات للدورة الـ75 من جمعية الصحة العالمية، كما دعا سرجى لافروف لفت إلى إيلاء اهتمام خاص لضرورة تفادي أي قرارات مسيسة من شأنها أن تعرض للخطر التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية وتتسبب في اضطرابات ملموسة في التعاون الفعال بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.

 

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الطرفين خلال المكالمة أوليا اهتماما خاصا إلى النزاعات التي تؤثر سلبا على احتياجات المدنيين في قطاع الرعاية الصحية، خصوصا في إفريقيا والشرق الأوسط، كما تطرقا إلى مستجدات الوضع في أوكرانيا ودونباس، حيث قدم الجانب الروسي حقائق بشأن أسباب الأزمة الإنسانية التي اندلعت نتيجة للانقلاب غير الدستوري في عام 2014 والعدوان اللاحق من قبل نظام كييف على سكان دونباس وفرضه حصارا تاما على مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك.

 

ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن سيرجى لافروف أطلع مدير منظمة الصحة العالمية على الإجراءات التي تتخذ يوميا خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا بغية تخفيف معاناة المدنيين، داعيا المنظمة إلى التأثير على نظام كييف كي لا تحول دون تطبيق الإجراءات المقترحة في هذا الصدد.

 

من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحافظ على قناة الحوار مفتوحة مع روسيا، موضحة أن هذا الأمر مهم لوقف إطلاق النار طويل الأمد في أوكرانيا، وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن الرئيس الفرنسي سيواصل إبقاء قناة الحوار مفتوحة مع روسيا، هذا مهم إذا نظرنا في إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا على المدى الطويل.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة