ارتفاع طفيف شهده تمثيل المرأة اللبنانية في مجلس النواب اللبناني الجديد، حيث استطاعت 8 مرشحات من أصل 115 مرشحة خضن الانتخابات الأخيرة، الفوز بمقاعد في البرلمان الجديد، وهو التمثيل الذي لا يزال محدوداً برغم كثرة عدد المرشحات.
وكان تمثيل المرأة في البرلمان، الذي تنتهي ولايته السبت، مقتصرا على 6 نائبات، فمن هن الفائزات في البرلمان الجديد؟
وبحسب موقع قناة "ال بي سي" اللبناني، يأتي في مقدمة الفائزات، ستريدا جعجع - زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع - التى تمكنت من الحفاظ على مقعدها النيابي عن دائرة الشمال الثالثة والتي حصد فيها حزب القوات مقعدين، وهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية الأمريكية ودخلت المجلس النيابي عام 2005 ولا تزال تحافظ على مقعدها حتى اليوم، حيث حصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات الأخيرة لتحصد أول مقعد ماروني في الدائرة التي تضم 6 مقاعد للموارنة حصل منها حزب القوات على مقعدين.
والإعلامية بولا يعقوبيان من أبرز الوجوه النسائية التي وصلت للمجلس كمستقلة عن مقعد الأرمن بدائرة بيروت الأولى، حيث سبق أن نجحت في دورة عام 2018، ثم استقالت قبل نحو عامين من انتهاء ولاية المجلس الحالي وتحديدا في أغسطس عام 2020 احتجاجا على كارثة انفجار ميناء بيروت البحري وتضامنا مع أهالي الضحايا والمصابين.
وعن مقعد الأقليات المسيحية في دائرة بيروت الأولى، فازت المرشحة المستقلة سينتيا زرازير، كما فازت المرشحة غادة أيوب باسم حزب القوات اللبناية بمقعد الروم الكاثوليك بدائرة صيدا، فيكا فازت المرشحتان نجاة صليبا وحليمة القعقور من قوى التغيير بمقعدين في الشوف وعالية.
وفي دائرة جبل لبنان الأولى فازت المرشحة ندى البستاني بالمقعد الماروني بعدما كانت وزيرة للطاقة والمياه في حكومة الحريري عام 2019 وتنتمي إلى حزب التيار الوطني الحر.
فيما حافظت النائبة عناية عز الدين على مقعدها الذي حصلت عليه بدائرة الجنوب الثانية (صور - قرى صيدا)، وهي نائبة منذ عام 2018، وستكون هذه الدورة الثانية لها في مجلس النواب عن حركة أمل. وتولت عز الدين رئاسة لجنة "المرأة والطفل" النيابية في دورة 2018، كما كانت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري عام 2016.
وفتحت نتائج الانتخابات الأخيرة الباب أمام دعوات لتخصيص كوتة للمرأة فى البرلمان، وأشار التقرير إلى انتقادات الأمم المتحدة في وقت سابق ضعف تمثيل المرأة في مجلس النواب اللبناني وعدم مشاركة المرأة في صنع القرار، وخصوصا بعدما أجل مجلس النواب قبل عدة أشهر نظر مشروع قانون "الكوتا" النسائية والذي يمنح النساء نسبة 30% من أعضاء المجلس النيابي، إلى أن يصل المجتمع إلى درجة من الوعي يختار فيها نوابه انطلاقا من مبدأ الكفاءة لا الجنس.
وكان تمثيل المرأة في البرلمان، الذي تنتهي ولايته السبت، مقتصرا على 6 نائبات، فمن هن الفائزات في البرلمان الجديد؟
وبحسب موقع قناة "ال بي سي" اللبناني، يأتي في مقدمة الفائزات، ستريدا جعجع - زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع - التى تمكنت من الحفاظ على مقعدها النيابي عن دائرة الشمال الثالثة والتي حصد فيها حزب القوات مقعدين، وهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية الأمريكية ودخلت المجلس النيابي عام 2005 ولا تزال تحافظ على مقعدها حتى اليوم، حيث حصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات الأخيرة لتحصد أول مقعد ماروني في الدائرة التي تضم 6 مقاعد للموارنة حصل منها حزب القوات على مقعدين.
والإعلامية بولا يعقوبيان من أبرز الوجوه النسائية التي وصلت للمجلس كمستقلة عن مقعد الأرمن بدائرة بيروت الأولى، حيث سبق أن نجحت في دورة عام 2018، ثم استقالت قبل نحو عامين من انتهاء ولاية المجلس الحالي وتحديدا في أغسطس عام 2020 احتجاجا على كارثة انفجار ميناء بيروت البحري وتضامنا مع أهالي الضحايا والمصابين.
وعن مقعد الأقليات المسيحية في دائرة بيروت الأولى، فازت المرشحة المستقلة سينتيا زرازير، كما فازت المرشحة غادة أيوب باسم حزب القوات اللبناية بمقعد الروم الكاثوليك بدائرة صيدا، فيكا فازت المرشحتان نجاة صليبا وحليمة القعقور من قوى التغيير بمقعدين في الشوف وعالية.
وفي دائرة جبل لبنان الأولى فازت المرشحة ندى البستاني بالمقعد الماروني بعدما كانت وزيرة للطاقة والمياه في حكومة الحريري عام 2019 وتنتمي إلى حزب التيار الوطني الحر.
فيما حافظت النائبة عناية عز الدين على مقعدها الذي حصلت عليه بدائرة الجنوب الثانية (صور - قرى صيدا)، وهي نائبة منذ عام 2018، وستكون هذه الدورة الثانية لها في مجلس النواب عن حركة أمل. وتولت عز الدين رئاسة لجنة "المرأة والطفل" النيابية في دورة 2018، كما كانت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري عام 2016.
وفتحت نتائج الانتخابات الأخيرة الباب أمام دعوات لتخصيص كوتة للمرأة فى البرلمان، وأشار التقرير إلى انتقادات الأمم المتحدة في وقت سابق ضعف تمثيل المرأة في مجلس النواب اللبناني وعدم مشاركة المرأة في صنع القرار، وخصوصا بعدما أجل مجلس النواب قبل عدة أشهر نظر مشروع قانون "الكوتا" النسائية والذي يمنح النساء نسبة 30% من أعضاء المجلس النيابي، إلى أن يصل المجتمع إلى درجة من الوعي يختار فيها نوابه انطلاقا من مبدأ الكفاءة لا الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة