تشتكي الكثير من الأمهات من سلوك أبنائها في فترة الأعياد تحديدًا تلك السلوكيات التي تختلف ما بين شقاوة مبالغ فيها أو تبذير أو عناد أو الانطواء عدم الاستمتاع كباقي الأطفال أحيانًا لذا نتناول خلال هذا التقرير مع مع دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي 7 نصائح تمكن الأمهات من السيطرة على سلوك أبنائهم في فترة الأعياد.
توضيح مفهوم وقيمة العيد
يجب أن يعلم الأطفال القيمة الحقيقية للأعياد كمواسم للفرحة والمكافأة بعد جهد شهر كامل من الصوم والعبادة. وهذا يمكن أن يندرج نحو أي عمل وخطة في حياتنا، تمامًا كفرحة الأطفال عند النجاح بعد عام من الجهد والمذاكرة.
السيطرة على سلوك الطفل أمام الآخرين
تعليم الطفل أن فرحة العيد لا تعني الشقاوة المفرطة لاسيما عند زيارة الأقارب واللهو مع أبنائهم فلا يجب أن يصل هذا اللهو واللعب لإتلاف أغراض المنزل أو عمل ضوضاء وازعاج مبالغ فيه.
جعل العيد فرصة للمتعة الحقيقة
إدمان الكثير من الأطفال للألعاب الإلكترونية أصبحت مشكلة خطيرة شوهت مفهوم الاستمتاع والتواصل الحقيقي مع الجيران والأقارب. يجب التخلص من كل وسائل الألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية في هذا اليوم وإعطاء فرصة للطفل للتواصل وللاستمتاع الواقعي بعيدًا عن التواصل الرقمي مع أشخاص افتراضيين.لا تتركي طفلك للانطواء في العيد
بعض الاطفال يلجأ للانطواء والنوم حتى لا يقوم بأي نشاطات يوم العيد. وهذا أمر خطير قد يؤدي للرهاب الاجتماعي مع الوقت لذا يجب تشجيع الطفل على الاستماع بهذا اليوم بكل الوسائل.
المشاركة
مشاركة الطفل أي نشاطات في العيد مهما كانت بسيطة، ستشجعه على الاستمتاع والمرح وسيحدث أثر بالغ الإيجابية في سلوكه.السيطرة على سلوك التبذير
بعض الأطفال يعتبر الأعياد كمواسم لطلباته التي لا تنتهي، وللاسف بعض الأباء يعززون من سلوك التبذير والبذخ لدى الأبناء عندما يلبون كل مطالبهم. يجب وضع مبلغ معين "عيدية"كحد أقصى لمصاريف الطفل في يوم العيد بأكمله.تعزيز الجانب الروحاني
اصطحاب الأطفال إلى المسجد لأداء صلاة العيد والعطف على الأطفال الفقراء بأي شيء رمزي، يعزز من استمتاع الطفل بالعيد ويساعد في السيطرة على سلوكه لأنه يستشعر قيمة وجمال هذا اليوم الذي لا يتكرر إلا مرتين في العام، كمكافأة للعباد الذين أدوا فريضة الله عليهم.
الأطفال بالعيد
الاطفال
عيد الفطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة