حالة من الانقسام لا زالت تشهدها الأجواء الأوروبية حول الاستمرار في فرض العقوبات على روسيا بسبب استمرارها في العملية العسكرية ضد أوكرانيا، حيث أكد وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، أن بعض الدول الأوروبية تعارض حظر النفط الروسي، موضحًا أن بعض الدول غير مستقلة في قطاع النفط ولا نريد التسبب في أزمة اقتصادية، وقال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك: علينا إدراك أن عصر استخدام الوقود الأحفوري الرخيص قد انتهى، حيث يأتى هذا فى ظل منع روسيا تصدير الغاز إلا بعملة الروبل الروسى.
بينما أعلنت المجر عن معارضتها رسميا على أي عقوبات أوروبية على صادرات النفط والغاز من روسيا، فيما طالبت السلطات البولندية بموعد محدد لفرض حظر أوروبي على النفط الروسي.
من جانبها أعلنت مجموعة فنلندية إلغاء عقدا مع "روساتوم" الروسية لبناء محطة نووية، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، كما أعلنت الدنمارك عن استئناف عمل سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف.
بدورها قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إن فنلندا ستتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" بكل تأكيد، وأضافت وقالت وزيرة الخارجية السويدية – بحسب قناة العربية-: نحن نعلم بشكل أو بآخر أن المسؤولون في فنلندا سوف يتقدمون بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهذا يغيّر التوازن بالكامل، فإذا انضمت إحدى دولنا، فإننا نعلم أن التوتر سيزداد، وومن المتوقع أن تتخذ السويد وفنلندا قراراً بشأن الانضمام إلى هذا الحلف العسكري في الأسابيع المقبلة.
من ناحيته أكد مسؤول إيطالي، أن هناك توجها أوروبيا لإقرار حظر على النفط الروسي، وأوضح مسؤول إيطالي، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الطاقة الأوروبيين يؤدي لفرض حظر على النفط الروسي.
فى المقابل قال المتحدث باسم شركة "غازبروم" الروسية، سيرجي كوبريانوف، إن طلبات المستهلكين الأوروبيين على الغاز الروسي ارتفعت بحلول الثاني من مايو وبلغت 98.96 مليون متر مكعب في اليوم، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف المتحدث باسم شركة "غازبروم" الروسية، أن "غازبروم" مستمرة بتزويد عملائها الأوروبيين بالغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا، كالعادة دون تغيير، وكحد أقصى، وصلت الطلبات من أوروبا إلى 109.6 مليون متر مكعب في أوائل مارس الماضي.
وأوضح المتحدث باسم شركة "غازبروم" الروسية، أنه بلغ حجم الطلبات يوم الأحد الماضي، 97.2 مليون متر مكعب، وهو أقل من الكميات التي تطلبها أوروبا بموجب الحجوزات طويلة الأجل عبر أنبوب الغاز العابر للأراضي الأوكرانية حوالي 109.5 مليون متر مكعب في اليوم.
وفى وقت سابق قالت وزارة الدفاع الروسية إن جميع المدنيين الذين تم إجلاؤهم من آزوفستال نقلوا إلى منطقة بيزيمينوي لتقديم الرعاية الطبية والطعام لهم.
وتابعت الوزارة في بيان "بفضل مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم بنجاح إخراج 80 مدنيا بينهم أطفال ونساء، من منطقة مصنع آزوفستال في ماريوبول، كانوا محتجزين من قبل القوميين الأوكران"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن جميع المدنيين الذين تم إجلاؤهم من آزوفستال نقلوا إلى منطقة بيزيمينوي لتقديم الرعاية الطبية والطعام لهم، مشيرة إلى أن المدنيين الراغبين في البقاء بالمناطق الخاضعة لسيطرة نظام كييف تم تسليمهم للأمم المتحدة والصليب الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة