تحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة المطرب محمد رشدى الذي غادر الحياة في مثل هذا اليوم من عام 2005، إلا أنه استطاع أن يترك تاريخا طويلا من الأغاني، والموسيقي، وهو أحد المطربين الكبار الذين أثروا الساحة الغنائية بالعديد من الأغنيات التي مازالت ترتبط بوجدان الجماهير.
ولد محمد رشدي في 20 يوليو عام 1928 بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وورث حُب الفن من والده، الذي كان حريصًا على مرافقته في حفلات القرية للاستماع إلى المطربين .
كما حفظ رشدي القرآن الكريم في كُتّاب القرية ثم جاء إلى القاهرة والتحق بمعهد فؤاد الموسيقى، وبدأ الغناء في عمر الـ17، بترديد بعض الأغنيات الدعائية في انتخابات ابن العمدة، وذاعت شهرته في الأغنيات الشعبية وأغاني الأفراح، ثم قدم أول أغنية له هي "قولوا لمأذون البلد" .
غنى فى الإذاعة ملحمة "أدهم الشرقاوى" ونجح نجاحا كبيراً، وكانت بصوت الفنان محمد السبع وكريمة مختار وزوزو ماضى.
ومثل محمد رشدى للسينما 6 أفلام، وكون محمد رشدى وبليغ حمدى مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودى ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية انتشار الأغنية الشعبية ورواجها وجعل لها جمهور عريض .
وقد غنى العديد من الأغانى الدينية والوطنية فى انتصارات حرب أكتوبر وقدم فى شهر رمضان أغانى مسلسل "ابن ماجة" وسجل آخر ألبوم له بعنوان "دامت لمين".
ومن بعض أغانيه "طاير يا هوا، عالرملة، عدوية، عرباوى، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميتى أشوفك، وهيبة، يا عبدالله ياخويا سماح، يا ليلة ما جانى الغالى".
ومن أعماله "المارد، حارة السقايين، عدوية، 6 بنات وعريس، السيرك، فرقة المرح، ورد وشوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة