أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا وقرية بيت دجن بمحافظة نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، لـ"وفا"، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المعدني وإصابة بحروق، و21 حالة اختناق بالغاز، بينها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، خلال مواجهات في بيت دجن شرق نابلس.
وأشار إلى أن تسعة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني و28 بالاختناق، إضافة لإصابتين بحروق، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وتشهد بلدة بيتا وقرية بيت دجن مواجهات مع الاحتلال منذ عدة أشهر، دفاعا عن الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وفي السياق ذاته، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت بدعوة من حركة "فتح" تحت شعار "علمنا رمز عزتنا ووحدتنا".
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وقال شتيوي إن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني أخمدت حريقا اندلع في حقول الزيتون بفعل قنابل الصوت التي ألقاها جنود الاحتلال.
وأضاف أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رفعوا علم فلسطين، تعبيرا عن التفاف الشعب حول رايته ودفاعا عنها في وجه ما تتعرض له من مساس من قبل الاحتلال في مختلف محافظات الوطن، وردا على دعوات المستوطنين تنظيم "مسيرة أعلام" في القدس المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة