كارثة صحية جديدة يبدو أن العالم مقبل عليها، بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس جدرى القرود وسط مؤشرات على انتشاره فى جميع أنحاء العالم، وأصبحت فرنسا وإيطاليا والسويد أحدث دول تسجل حالات إصابة بالمرض النادر، فى الوقت الذى أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة بالفعل عن تعاملها مع تفشى ذلك المرض.
ودعت منظمة الصحة العالمية المشغولة حاليا بالفعل بمواجهة جائحة كورونا التى ضربت العالم على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى تتبع قوى للمخالطين للحالات المصابة، وذكرت المنظمة أنه لم يتم تأكيد أى مصدر للعدوى بجدرى القرود بالنسبة لمجتمع المثليين.
ودعت لاستمرار تدابير الصحة العامة المكثفة فى المملكة المتحدة، وتعزيز البحث عن الحالات والمراقبة المحلية لأمراض الطفح الجلدى فى مجتمع المثليين وكذلك فى إعدادات الرعاية الصحية الأولية والثانوية.
ويسبب فيروس جدرى القرود أعراض الحمى وطفحا جلديا بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد. وجدرى القرود مرض فيروسى نادر يشبه مرض الجدرى الذى يصيب البشر، وتم إعلان القضاء عليه عام 1980.
ورغم أن أعراضه أخف كثيراً من أعراض الجدرى؛ إذ يشفى معظم المصابين فى غضون بضعة أسابيع فإنه قد يكون مميتا فى حالات نادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة