أثارت زلة لسان الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، خلال خطاب بشأن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، سخرية عدد من الشخصيات الإعلامية الأمريكية الشهيرة.
وكتب الاستعراضي الفكاهي والمقدم التلفزيوني جون فولسجانج قائلا: "لم يسقط جورج بوش في زلة فرويدية. لقد أدلى باعتراف بطريقة فرويد"، في حين علق على هذا الأمر سكوت مورفيلد، وهو كاتب عمود في صحيفة تاون هول، بقوله: "هذه أغرب زلة بعرف فرويد في كل الأزمنة".
وكتبت نينا تورنر، السناتور السابق عن ولاية أوهايو ببساطة تقول: "جورج بوش مجرم حرب"، في حين قال النائب السابق جاستن أماش: "أخ.. لو كنت جورج بوش الابن، لكنت ابتعدت بنفسي عن أي تصريحات عن أن شخصا واحدا قام بغزو وحشي وغير مبرر مطلقا".
وكان بوش الابن البالغ من العمر 75 عاما قد واجه موقفا محرجا خلال خطاب ألقاه في حفل انتخاب معهد بوش. وحاول الرئيس الأمريكي الأسبق انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه خلط بين أوكرانيا والعراق، قائلا "قرار رجل واحد بشأن غزو غير مبرر ووحشي للعراق، أعني أوكرانيا".
يشار إلى أن سيجموند فرويد العالم الشهير ومؤسس مدرسة التحليل النفسي، يربط اسمه في العادة دائما بزلات اللسان، وهو ما يسمى زلة فرويد أو منزلق فرويد.
وفي كتابه "علم النفس المرضي للحياة اليومية"، عرّف فرويد هذه الظاهرة على أنها "خطأ في الكلام أو الذاكرة يحدث نتيجة تداخل رغبات وأفكار مكبوتة في اللاوعي في العقل الباطن، وليست أخطاء بريئة، وهي تخرج إلى الوعي على هيئة زلات".