نقيب الفلاحين: التنمية الزراعية أهم مطالب الفلاح المصري
الكاتب أسامة السعيد: الحوار الوطني فرصة للأحزاب لتعزيز تواجدها ورصيدها لدى المواطن
أستاذ علم الاجتماع السياسي: الدولة انتقلت من مرحلة الحفاظ على الاستقرار لمرحلة التنمية
ناقش برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الحوار الوطنى، حيث قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهري: ماذا عن دور الحوار المجتمعي في إثراء الحوار الوطني بين القوى السياسية؟، فيما قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن الأحزاب السياسية في مصر بحاجة إلى استغلال الفرصة المتاحة لإعادة بناء نفسها.
وأضاف السعيد، خلال برنامج كلام في السياسة، أن مصر بها عدد كبير من الأحزاب السياسية وعليها الاستفادة من الحوار الوطني لطرح رؤى مختلفة، ولفت أسامة السعيد، إلى أن الحوار الوطني فرصة للأحزاب لتعزيز تواجدها ورصيدها لدى المواطن.
وقال المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن أزمة كورونا والحرب الأوكرانية واجهت العالم بحقيقته في أهمية تصنيع الاحتياجات، وأضاف، أن قيمة ما نستورده من منتجات يمكن تصنيعها تبلغ 5 مليارات دولار.
فيما قال علاء عز وكيل اتحاد عام الغرف التجارية: نمثل 5 ملايين تاجر وعامل ومستثمر، متابعا: كمجتمع أعمال نشعر بالأزمة الاقتصادية ونتحمل أعبائها مع المواطن، وأضاف، أن احتياطي السلع الاستراتيجية حمى مصر أثناء الأزمة الاقتصادية.
فيما قالت الدكتورة عزة هاشم أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الدولة انتقلت من مرحلة الحفاظ على الاستقرار لمرحلة التنمية.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع السياسي، خلال استضافتها ببرنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الجميع يشارك الدولة في التنمية كُل في مكانه، وتابعت، أن الحوار الوطني وفتح المجال العام يحمي المجتمع من التعصب، وهو ما يمثل أهمية كبرى بشأن الحوار الوطني.
وتوجه حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي للدعوة للحوار الوطنى في هذا التوقيت، مشيرا إلى أهمية الحوار الوطنى .
وقال حسين، إن التنمية الزراعية هي أهم مطالب الفلاح المصري، مطالبا بتمثيل ملائم للفلاحين في مجلس النواب.
فيما قال المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إننا إن لم نستطع تغطية احتياجاتنا فلا نلوم غير أنفسنا بسبب أثار الأزمة الاقتصادية العالمية وتوابعها على العالم.
وقال عبد المنعم الجمل، نائب رئيس اتحاد العمال، إنه يتمنى أن يكون الحوار الوطني آلية دائمة ومستمرة، موضحا أنه من الضروري ألا يتوقف الحوار الوطنى عند الموضوعات السياسية فقط ولكن يتناول كافة الملفات، أنه لابد من التوصل لنتائج يتوافق عليها كافة أطراف الحوار الوطني حول الموضوعات المطروحة.
من جانبه قال الكاتب الصحفى أسامة السعيد، إن هذا الحوار موجه للأحزاب السياسية لأن مصر بها زخم كبير من الأحزاب، إلا أنه في ميزان القوة والفاعلية لا ينعكس ولا يتوازي هذا الرقم مع التأثير.
وأشار إلى أن الأحزاب السياسية في مصر تحتاج إلى أن يتم استثمار وجودها وانتشارها وتستفيد وتدرك حجم الفرصة المتاحة أمامها بطرح رؤية مختلفة لإعادة بناء شريعتها ووجودها في الواقع السياسى.