لا شك أن الجمال عنوان، والرسم والزخرفة أحد صور الجمال التى تضيف شكلا جميلا وقيمة حضارية، رزق السيد، مدرس زخرفة فى التعليم الفنى بدمياط، تمكن على مدار مراحل متعددة من تحويل بعض وجهات أكشاك الكهرباء والغاز والفراغات الموجودة على الحوائط إلى لوحات فنية جميلة تلف الانتباه وتسر الأنظار.
وقالت رزق لـ"اليوم السابع"، إنه يهوى الرسم والفن منذ الصغر، وطور موهبته على مدار سنوات طويلة وساعدة فى ذلك دراسته وعمله بالتربية والتعليم، وشارك فى العديد من المسابقات التابعة لقصور الثقافة، وكلف مؤخرا من قبل محافظة دمياط وهيئة تنشيط السياحة بالمحافظة برسم لوحات فنية وجداريات على المبانى والأكشاك بأنحاء مختلفة بالمحافظة.
وأشار إلى أنه قام برسم العديد من اللوحات الفنية التى تناسب البيئة فى دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة، وقام برسم لوحات ورسومات تناسب كل بيئة وكل مكان، وأشار إلى أنه تم الاستعانة به من قبل جهاز تعمير دمياط الجديدة والوحدات المحلية برأس البر ودمياط لوضع لمسات جمالية ورسومات جمالية على أكشاك الكهرباء والغاز وبعض الجدران على الحوائط والفراغات.
ولفت رزق، إلى أنه يتم اختيار التصميمات من قبل المحافظة وتنشيط السياحة ويتم الاتفاق عليها أو يقوم لاختيار التصميم ويعرضه على الجهة المختصة وهم يوافقوا أو يعدلوا على حسب حجم التصميم والكشك أو الجدارية وبما يتناسب مع طبيعة المكان، لأن كل مكان له خصوصية ما يتناسب مع شوارع رأس البر لا يتناسب مع حديقة عائشة عبد الرحمن لا يتناسب مع سور مدرسة.
وأضاف أن الرسومات واللوحات الفنية التى رسمها لفتت انتباه أهالى دمياط وأشادوا بها وعبروا عن سعادتهم بها لأنها أضافت شكل جمالى لكثير من الأماكن، وأكد رزق أنه على مدار فترات طويلة استطاع بالفعل تحويل الأكشاك إلى مظهر جمالى وكذلك حديقة عائشة عبد الرحمن والشوارع الرئيسية، وأضاف أنه يستخدم ألوان مبهجة وجذابة للنظر وهى نفسها ألوان تتحمل التغيرات الجوية من الحرارة والبرودة.
وأكد رزق السيد أنه جارى تعميم الفكرة فى أماكن كثيرة وخاصة أكشاك الكهرباء وجداريات المصالح الحكومية، ويتم احيانا الاستعانة بالفنانين وطلاب كليات الفنون التطبيقية فى رسم تلك الجداريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة