تحتفل الأمم المتحدة اليوم الأحد باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، المقرر 22 مايو من كل عام ، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "نحن جزء من الحل"
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، يُعد التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يمكن البناء عليه بشكل أفضل بتقديم الحلول القائمة على الطبيعة ابتداء من قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي وانتهاء بسبل العيش المستدامة، وتلك هي الرسالة الرئيسة لاتفاقية التنوع البيولوجي، التي تعد الصك الدولي الرئيس للتنمية المستدامة .
وذكرت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة في سبيل التنوع البيولوجي المستدام، تتُمثل بإعلان عقدين جديدين للفترة 2021 - 2030: عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة وكذلك عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي.
وأشارت الأمم المتحدة أنه غالبًا ما يُفهم التنوع البيولوجي من حيث التنوع الكبير للنباتات وللحيوانات وللكائنات الحية الدقيقة، ولكنه يشتمل كذلك على الاختلافات الجينية في كل نوع، على سبيل المثال، بين أنواع المحاصيل وسلالات الماشية، وتنوع النظم البيئية (البحيرات والغابات، والصحاري والمناظر الطبيعية الزراعية) التي تستضيف أنواعًا متعددة من التفاعلات بين أعضائها (البشر والنباتات والحيوانات).
وأكدت الأمم المتحدة أن موارد التنوع البيولوجي هي الركائز التي تُبني عليها الحضارات، فالأسماك تتيح 20% من البروتين الحيواني لزهاء ثلاثة مليارات نسمة، كما تتيح النباتات أكثر من 80% من النظام الغذائي البشري. ويعتمد ما يقرب من 80% من السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية في البلدان النامية على الأدوية النباتية التقليدية للحصول على الرعاية الصحية الأساسية .
وأشارت إلى أن فقدان التنوع البيولوجي يهدد الجميع، بما في ذلك الصحة العامة. فقد ثبت أن فقدان التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من الأمراض الحيوانية المنشأ، أي الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وأن هناك اعترافا متزايد بأن التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية ذي قيمة هائلة للأجيال القادمة، ولذا قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة