اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المُقتحمون طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحات الحرم القدسي الشريف، فيما قدم حاخامات روايات عن الهيكل المزعوم، وكانت جماعة ما يُسمى "نساء من أجل الهيكل" دعت المستوطِنات للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يطلقون عليه يوم "توحيد القدس"، الذي يحل في 29 مايو الجاري، ضمن سعي جماعات المستوطنين لفرض الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى.
ودعا زعيم منظمة "لاهافا" الاستيطانية بنتزي جوبشتاين، المستوطنين إلى الحشد لاقتحام الأقصى في "يوم القدس" نهاية الشهر الجاري، باعتباره "يوم البدء بهدم قبة الصخرة".
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي لاقتحامات المستوطنين، عبر مجموعات في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في "الأقصى"، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، مُنذ المذبحة التي ارتكبها الإرهابي اليهودي باروخ جولدشتاين، في رمضان عام 1994.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة