نظم قسم الأمراض الصدرية بمستشفى جامعة أسيوط مؤتمره العلمي الحادي عشر، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، و الدكتورة مها الخولي رئيس قسم الأمراض الصدرية ورئيس المؤتمر، وتنظيم و الدكتورة لمياء شعبان مقرر المؤتمر، و الدكتور علي عبد العظيم رئيس اللجنة التنظيمية، و الدكتورة ريهام المرشدي رئيس اللجنة العلمية، والدكتورة ميادة كمال الدين سكرتير المؤتمر، والدكتورة سحر رفعت منسق المؤتمر.
ومن جهته أشار الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط إلى أهمية الدور الذي يقوم به قسم الأمراض الصدرية على كافة المستويات من خدمة علاجية متميزة ونشاط بحثي يواكب كل ما هو جديد، مضيفا أن الجميع يشهد بالدور الكبير الذي قدمه القسم خلال جائحة كورونا، حيث ساهم في إنقاذ العديد من أرواح المرضى، موجها الشكر للأساتذة الكبار بالقسم ودورهم في تعليم شباب الأطباء.
وأشادت الدكتورة مها غانم بقسم الأمراض الصدرية الذي وقع على عاتقه تحمل المسئولية الكبيرة لمواجهة الأخطار الناتجة عن فيروس كورونا، وأضافت أن هذه المرحلة وما بها من أخطار عززت من التعاون بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة، فهذه المرحلة بمثابة العصر الذهبي للتعاون بين المؤسسات الصحية.
وأوضح الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، أن قسم الأمراض الصدرية هو ثمرة لجهود أساتذة عظماء أثروا المجال الطبي وساهموا في تعليم الكثيرين، منوها إلى الدور الكبير الذي قام به القسم بوحداته المتميزة أثناء جائحة كورونا، كما أكد على أهمية التعاون بين القسم وزارة الصحة في تنظيم مثل هذه الفعاليات وورش العمل، لإتاحة الفرصة للتعليم والتدريب وتبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات الصحية.
وأكدت الدكتورة مها الخولي رئيس قسم الأمراض الصدرية ورئيس المؤتمر على أن قسم الأمراض الصدرية من أوائل الأقسام التي حرصت على تنظيم المؤتمرات العلمية وله دور كبير في المجال الطبي، كما له دورا مؤثر في تقديم الدعم والمساندة أثناء فترة كورونا، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر تناول عده موضوعات هامة بمشاركة العديد من الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية.
وعن أبرز موضوعات المؤتمر ذكرت الدكتورة لمياء شعبان مقرر المؤتمر أن المؤتمر تطرق لعده موضوعات علمية تركز على عرض لكل ما هو جديد في تشخيص وعلاج الأمراض الصدرية، وأضافت أن أبرز هذه الموضوعات، ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي، أمراض الحساسية والمناعة وكيفية إجراء الاختبارات لها، العناية المركزة لمرضى الأمراض الصدرية واستخدام العلاج بالأكسجين واستخدام أجهزة التنفس الاختراقي واللاختراقي.
وقال الدكتور محمد سيد ممثلا عن الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، أن قسم الأمراض الصدرية له باع طويل مع مديرية الصحة، فهو من أقدم الأقسام التي تعاونت مع مديرية الصحة، مضيفا إلى أن جميع المؤتمرات وورش العمل لم يبخل بها قسم الصدر على أطباء وزارة الصحة، فالقسم اتاح لهم التدريب داخل المستشفى، واستمر هذا التعاون المثمر ليشمل المجالات البحثية.
أقيمت على هامش المؤتمر ورشة عمل للتمريض حول العناية التمريضية لمرضى الجهاز التنفسي شارك فيها الدكتورة أسماء محمد عبد العزيز مدير إدارة مكافحة العدوى، والدكتورة أنعام محمد حسن زميل تمريض، والدكتورة سلوى عبد الجيد زميل تمريض، والدكتورة نعمة أحمد محمد زميل تمريض، والدكتورة غادة ثابت استشاري تمريض.
يذكر أن فعاليات المؤتمر شهدت تكريم لأساتذة قسم الأمراض الصدرية لدورهم الريادي وجهودهم على مدار سنوات ماضية.