موهبتان فى المجال الأدبى والعلمى.. كيف صنعوا ونجحوا داخل عالمهم الخاص؟

الإثنين، 23 مايو 2022 12:30 ص
موهبتان فى المجال الأدبى والعلمى.. كيف صنعوا ونجحوا داخل عالمهم الخاص؟ ريم الحمادى
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف "مقهى المبدع الصغير"، ضمن فعاليات الدورة الـ13 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الطفلتين ريم الحمادي من الإمارات، وفرح مصطفى من مصر، اللتين عرضتا موهبتهن المتفردة، في مجالي الإبداع الأدبي والعلمى، في جلستين ممتعتين قدمهما الإعلامي عمر العبيدلى، عبر حوار تناول فيه رحلة الطفلتين في تطوير موهبتيهما التي وصلت بهما إلى المشاركة في مسابقات محلية وعالمية والحصول على جوائز تقديرية مميّزة.
 

ريم الحمادى: تعلقت بالقراءة والرسم وقادني ذلك لدخول عالم الكتابة القصصيّة للأطفال


 
ريم الحمادى
 
تحدثت الطفلة ريم الحمادى، 9 سنوات، حول موهبة الكتابة التي تتميز فيها، وتحديداً الكتابة القصصية، وقالت: "كانت بدايتي بالتعلق بالقراءة والرسم في عالم القصص والمغامرات، وأخذني ذلك إلى تطوير موهبتي ودخول عالم التأليف للأطفال، بحيث قمت بكتابة العديد من القصص أولها كانت قصة (الأصدقاء الثلاثة)، وآخرها قصة حورية البحر التي أنهيت كتابتها، والآن أعمل على رسم الصور المصاحبة لها".
 
وأضافت ريم الحمادى: "أشارك كتاباتي مع عائلتي وتحديداً والدتى، التي تشجعّني باستمرار للمواصلة، وقد نجحت فعلاً في المشاركة في عدد من المسابقات في الدولة وحصلت على جوائز متنوعة، واليوم أنا هنا لأحفز الأطفال الصغار على الدخول إلى عالم التأليف فهو عالم ممتع جداً، ويُطلِق لخيالهم وابداعاتهم العنان".
 

فرح مصطفى: تفوّقت في "العدّ السريع" وحصلت على المركز الأول في مصر والثالث عالميّا

 
فرح مصطفى
 
استعرضت الطفلة فرح مصطفى، التي تبلغ من العمر 13 عاماً، موهبتها في الحساب الذهني السريع، والتي تفوقت فيها عبر العديد من المسابقات المحلية والعالمية، وحصلت على المركز الأول على مستوى جمهورية مصر، والمركز الثالث على مستوى العالم في مسابقة أقيمت في تايلند، وشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم.
 
وقالت فرح مصطفى: "بداية الأمر كان من خلال دخولي إلى دورة تعليمية حول العد السريع، وقد لمست في داخلي تفوقاً في هذا الأمر، فعملت على تنمية هذه الموهبة والاستمرار فيها بتحفيز من والدتي وأساتذتى. وأبذل أسبوعياً جهداً كبيراً في التدريب على تعزيز هذه الموهبة، من خلال ساعات طويلة، تمتد إلى 4 ساعات في اليوم، وقد ساعدني في تطوير موهبتي التدريب المستمر على التركيز الشديد وتجاهل الظروف المحيطة وتصفية الذهن، لأن الأمر يحتاج إلى اهتمام وجهد كبيرين للحفاظ على التفوّق الذي استطعت تحقيقه على مدار الفترة الماضيّة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة