قال محمد أحمد فرج، أحد ضحايا مستريحة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، والتي استولت على حوالى مبلغ 65 مليون جنيها، من ضحاياها لتشغيلها بتجارة المفروشات والسيارات، إنه خال زوج المتهمة "م ر ع"، ربة منزل، وأنه بدأ التعامل معها منذ حوالى عامين، حيث أنه كان يمتلك أحد محال البقالة، وكان لديه مبلغ كان يدبره خلال الفترة السابقة قبل التعامل مع المتهمة، التي أصرت على زوجته بتشغيل هذا المبلغ معها مقابل أرباح شهرية.
وتابع، في حديثه لـ "اليوم السابع"، أنه منذ حوالى عامين كان يستعد هو وزوجته للذهاب إلى الأراضى السعودية لأداء فريضة الحج، إلا أن فيروس كورونا حينها حال دون إتمام الإجراءات، وتم وقف سفر الحجاج، واسترجع المبلغ من الجهة المختصة، ويسلم إجمالى المبلغ الخاص به للمتهمة لتشغيلها حوالى 150 ألف جنيه، وبدأت في تسديد أرباح شهرية تم الاتفاق عليها لفترة من الزمن، وبعد ذلك اختفت تماما، وبدأت التلاعب به، وبغيره ممن وثقوا بها لتشغيل أموالهم.
وأوضح قائلا: "أخدت فلوس الحج اللى كنت عاوز أشوف بيت ربنا أنا وزوجتى، حرمتنى من رؤية بيت الله الحرام، وكل اللى طالبه يتم رد المبلغ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة