وأضاف شويجو - خلال اجتماع مجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الثلاثاء، "من أجل خروج السكان من المناطق المحاصرة يتم إعلان وقف إطلاق النار وإنشاء ممرات إنسانية.. هذا بالطبع من شأنه إبطاء وتيرة الهجوم، وهذا يحدث بصورة متعمدة من أجل تجنب وقوع ضحايا بين المدنيين".

وتابع "نحن مستمرون في العملية العسكرية الخاصة حتى إنجاز كل مهامها على الرغم من المساعدة الغربية واسعة النطاق لنظام كييف والضغط على روسيا بالعقوبات"، مشيرا إلى أن الغرب نظّم توريد الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا بشكل عاجل مخافة هزيمة القوات الأوكرانية.
وأضاف أن الوضع في منطقة أوروبا الشرقية تدهور بشكل ملحوظ، وأن الولايات المتحدة اختارت مسارا لتفكيك البنية الأمنية الدولية القائمة بشكل كامل.

وبحسب شويجو، فإن عدد المرتزقة الأجانب المحاربين في في أوكرانيا تجاوز ستة آلاف شخص، كما أنه يتم إرسال مستشارين عسكريين وموظفين في الشركات العسكرية الخاصة إلى ذلك البلد.