قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع ، إن القارة الأفريقية عانت كثيرا من الاستعمار، الذى كان حريصا على أن تتحول أفريقيا إلى مجرد مواد خام واستنزاف خيراتها.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال كلمة له باحتفالية كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة أنه منذ الاستقلال الأفريقى فى عهد عبد الناصر ونيلسون مانديلا وكل زعماء أفريقيا، ولكن الواقع أن العلاقات الأفريقية الأفريقية لم تصل آفاق التعاون فيما بينها لأفضل ما يكون .
وتابع رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أنه مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى أخذت العلاقات المصرية الأفريقية اتجاها جديدا وسياقا مختلفا لأنه أعاد أفريقيا لمصر وأعاد مصر لأفريقيا وقدم هذا بناء على تحرك يتعامل مع التحولات الإقليمية التى جرت على مدار الفترات الماضية.
واستطرد القصاص، أنه أثناء تولى مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي أو قبل وبعد حرصت مصر على أن تحمل آفاق أفريقيا ومطالبها إلى دول العالم مع تحت شعار الشراكة والتعاون ورفع مبادرات كثيرة لأن تكون أفريقيا لها الحق فى مصالحها والدفاع عن نفسها والتغير المناخي الذى تدفع ثمنها مصر والدول الأفريقية نتيجة لعدم التزام الدول الكبرى بما عليها فى سبيل تحقيق الحفاظ على الدول الأخرى .
وتابع القصاص، أن نجاح مصر لنقل مشاكل أفريقيا لحل مشاكل التغير المناخي وتحميل الدول الأساسية وان تدفع ما عليها من التزامات لدعم الطاقات المتجددة خطوة فى غاية الأهمية وبناء عليه مصر تستضيف القمة التغيرات المناخية 27 وتحرص مصر أن تصل إلى توصيات لم تتحقق على مدى عقود وتنفيذ الدول بدفع 200 مليار دولار لدعم الدول الأفريقية وتنميتها.
وكشف أن مصر رفعت فكرة الشراكة والتعاون بقوة بين دول أفريقيا وحرصت على أن تقدم لأفريقيا الكثير من المبادرات نجاح مصر فى تحقيق القضاء الالتهاب الكبدى ومبادرة لعلاج مليون أفريقى فى مصر.
وتابع أن مصر تقدم فرص تدريب وتعاون بين مصر وإفريقيا اتسع إلى أكثر ما فيه وامتد إلى السوق الأفريقية، مؤكدا أنه يحب أن الاتحاد الأفريقى حريص على أن تكون دول أفريقية قادرة على ممارسة حقها .
واختتم القصاص حديثه بالقول إنه على الرغم أن أفريقيا سلة غذاء العالم إلا أنها فى حالة تحتاج لاتخاذ إجراءات تنمية مصر والاتحاد الأفريقى لهذه الرسول ونتمنى أن تواصل افريقيا تعاون بشكل كبير وتحصل على حقها فى مواجهة التغير المناخي والرعاية الطبية والصحية والتطور .
جانب من اللقاء