الدورى المصرى تغيرت ملامحه خلال الموسم الحالى بشكل كبير، خاصة فى منطقة الوسط الملتهبة، والصراع على دخول المربع الذهبى لجدول المسابقة .
ظهرت قوى كروية جديدة واهتزت أخرى بشكل سريع، فبات فيوتشر وسيراميكا وفاركو فرق ذات طموحات، ويعمل لها الجميع حسابات قبل مواجهتها، خاصة الأول مع على ماهر له شخصية وأنياب ونجوم تتصارع عليهم الأندية الكبيرة مثل أحمد عاطف وأحمد رفعت وغيرهما، وسيراميكا بات قويا مع أحمد سامى والذى ظهرت بصمات شخصيته على الفريق، وكمان فاركو رغم أنه بلا نجوم بارزة لكنه له شكل ومدربه طموحه.. ومع هؤلاء نجد الثنائى سموحة وطلائع الجيش استعادا بريقهما وتوازنهما، فنجح عبد الحميد بسيونى فى بث روح جديدة فى صفوف الفريق السكندرى وحقق انتصارات مهمة رفعت سقف الطموحات، والطلائع مع طارق العشرى مستواه يتقدم من مباراة لأخرى ونجح فى تحقيق فوز مهم على الزمالك .
وفى المقابل نجد الفرق الشعبية ترقص على السلم بشكل مخيف، وإذا كان الإسماعيلى استعاد بريقه مع أبناء النادى بقيادة حمزة الجمل فإن المصرى البورسعيدى فى أزمة كبيرة ودوامات لا تنتهى تهدد مشواره، والإدارة عاجزة عن حل المشاكل لدرجة الاستعانة بالمحافظ للتدخل وطرح حلول، والاتحاد السكندرى أيضا حاله مختلف منذ رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن، حيث لم يقدم عماد النحاس أى مردود يجعل مؤيديه يدافعون عنه لأن زعيم الثغر بلا أنياب وبدون الروح والطموح والجدية التى تعودت عليها جماهيره فى السنوات الأخيرة.