من منا لم يجد يوماً صديقاً يريد أنه يخبره بشيء ما سوف يصمت ولا يتحدث أو يغير مجري الكلام من منا لم يشعر يوماً أن هناك أزمة أو مشكلة لدي أحد أصدقاءه ولكنه لا يستطيع التحدث عنها أوعن تفاصيلها لسبب أو لآخر. إن قدرتك على قراءة لغة جسد صديقك أو زميلك ومدي ذكاءك في استكشاف ذلك هو ما سيجعلك تقوم بمساعدته أو الوقوف بجانبه حتى يتجاوز هذه الأزمة لذا نتناول خلال هذا التقرير مع خبير لغة الجسد محمد حسن أهم إشارات لغة الجسد التي ستساعدك على معرفة أن صديقك لديه بالفعل مشكلة ولكنه لا يستطيع التحدث عنها.
تربيع اليدين أمام الصدر مع النظر للأرض:
تدل على عدم القدرة عن التحدث ومشاركة ما نشعر به من مشاكل أو أزمات مع من نجلس أمامه قد تعبر أيضاً عن الاختلاف في وجهات النظر والمعرفة المسبقة بوجهة النظر السلبية تجاه من يجلس معه.
التقدم بالصدر للأمام ثم العودة للخلف:
تجده أثناء الجلوس يميل إليك بصدره وكأنه سيخبرك بأمر ما، ثم تلاحظ أنه قبل أن يتكلم يعود بظهره ويميل للخلف مبتعداً عنك وكأنه تذكر أنه لا يصح أو لا ينبغي أن يخبرك شيئاً عن هذه المشكلة، أو أنه يتردد بشأن أخبارك بها ربما يري أنه ليس بالتوقيت المناسب أو أنك لست الشخص المناسب الذي ينبغي أن يلجأ له في هذه المشكلة.
إغماض العينين فجأة قبل التحدث:
تجده يحاول أن يحدثك ثم فجأة يتوقف ويغمض عينيه، هو هنا يراجع نفسه، يتخيل أثناء إغماض عينيه ردة فعلك بعد أن يصارحك بمشكلته أو يتخيل ما قد يحدث له بعد معرفتك بما لديه من أزمات غالباً ما يصاحبها توتر ملحوظ على الوجه.
كثرة اللجلجة في الكلام:
يظهر هذا بوضوح بعد أن يخبرك أن هناك مشكلة وأنه يريد التحدث معك بخصوصها تجده وهو يمهد لك الكلام وقبل أن يبدأ في ذكر تفاصيل المشكلة يتلجلج كثيراً ويصمت وأحياناً قد يغير الموضوع، كل هذا يدل على أن هناك مشكله كبيرة وأنه في حالة تردد بشأن اخبارك بها أو بكل تفاصيلها.
كثرة إشارات التوتر قبل بدأ المحادثة:
مثل كثرة التململ أثناء الجلوس وتعرق الجبهة وطرقعة الأصابع والنقر بالأصابع على الطاولة كل هذه الإشارات يعبر ظهورها قبل المحادثة عن أن صاحبها متوتر جدا بشأن هذه المحادثة وبشأن ما قد تتحدثان بخصوصه.
