جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، خلال مكالمة هاتفية ثلاثية بين نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ونظيريها الكوري الجنوبي تشو هيون دونج والياباني تاكيو موري؛ عقب أحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية.
وأشارت شيرمان إلى أنه بينما لا يزال باب الدبلوماسية مفتوحًا مع كوريا الشمالية، إلا أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن حلفائها، مجددة التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.
وأكدت أهمية التعاون الثلاثي في مواجهة التحديات الملحة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، مضيفة أنه تم مناقشة جهود الأطراف الثلاثة المستمرة لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل شبه الجزيرة الكورية.
وأدان المسؤولون الثلاثة بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية مؤخرا، ووصفوها بأنها "مزعزعة للاستقرار في المنطقة وانتهاك واضح للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي"، في إشارة إلى مواصلة بيونج يانج سلسلة الإجراءات التصعيدية، معربة عن قلقها إزاء استمرار تفشي كوفيد-19 في كوريا الشمالية وتجديد تأكيدها أن الولايات المتحدة على استعداد لدعم الجهود الدولية للاستجابة لتفشي كورونا هناك.