قدم تليفزيون اليوم السابع في بث مباشر له تغطية خاصة لتفاصيل مقتل الشاب محمود أحمد بهدر 27 عاما ويعمل في جمع القمامة بنطاق قرية غزاله التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية والذي لقي حتفه غارقًا على يد شابين ألقياه في مياه ترعة بحر أبو الأخضر بمدينة الزقازيق.
وقالت والدة الشاب المتوفي أنها كانت في المنزل و لم تكن تعلم بوقوع الحادثة وابلغوها أنه توفي غارقاً في المصرف ولكنها اكتشفت أن الواقعة عبارة عن جريمة مكتملة نفذها أشخاص ليس في قلوبهم رحمة ولم.
واكدت والدة المجنى عليه أن قتلة ابنه القوه في المصرف وبعد أن حاول الخروج من المياه عادوا إليه مرة أخري وضربوه بحجر على رأسه وتركوه بنزف حتى مات مطالبة بالقصاص لنجلها الذي كان يبذل كل جهده من أجل توفير لقمة العيش لأسرته.
وقالت زوجة الضحية أنها تطالب بالقصاص لزوجها الذي لم يفرح بطفله الصغير حيث كان يعمل في جمع القمامة ويقضي كل أوقاته ما بين العمل ومع أسرته حيث كان يعيش حياة بسيطة وليست له أية عداوات ولكن قتلته تربصوا به وقتلوه غدرا ولم يرحموا ضعفه ولكنهم أصروا علي إنهاء حياته بضربه على رأسه واغراقه في المياه .
وقالت جارة الشاب محمود أن أسرته ملتزمون ومن حفظة القرآن وليست لهم عداوات ومشهود لهم بحسن الخلق وان ما يدعيه قتله الشاب محمود ليس له أساس من الصحة والجميع يشهد بذلك وهو ما بدا واضحاً من توافد كل أهالى القرية للمشاركة في الجنازة.
وكان المئات من أهالي قرية غزالة التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق بالشرقية، شيعوا جنازة عامل نظافة؛ كان قد لقي حتفه غارقًا على يد شابين ألقياه في مياه ترعة بحر أبو الأخضر بمدينة الزقازيق.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارًا يفيد بورود بلاغ بسقوط شاب غارقًا في مياه ترعة بحر مويس على يد شابين اثنين بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وبالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية غرق المجني عليه "محمود .ب"، 25 عامًا، عامل نظافة، مقيم في قرية غزالة التابعة لمركز شرطة الزقازيق، وذلك على يد شابين اثنين، أحدهما يُدعى إسلام.
جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقر الأول بأنهما قد نشبت مشادة بينهما وبين المجني عليه إثر معاكسته خطيبة أحدهما، وعلى أثر ذلك حملاه وألقياه في مياه الترعة ليلقى مصرعه غارقًا.
جرى انتشال الجثة وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وشيع المئات من أهالي قرية غزالة جثمان المتوفى إلى مأواه الأخير في مقابر القرية، فيما أفاد عدد من أهالي القرية أن المتوفى كان معروفًا عنه طيبته.