يعد توت عنخ آمون واحدًا من أشهر الشخصيات التي خرجت من علم الآثار المصري القديم، لما احتوت مقبرته على كنوز هائلة من المصنوعات اليدوية والكنوز الموجودة في قبره ساعدت على فهم العصر الفرعونى بشكل كبير فقد تم تخليده في الثقافة الشعبية.
وقد أصبح توت عنخ آمون فرعونًا بعد وفاة والده، إخناتون، أحد أكثر حكام مصر القديمة إثارة للجدل الذين حظروا كل إله داخل المملكة باستثناء إله الشمس آتون، ووفقا لموقع ديلى إكسبريس غضب الشعب المصري من ذلك وبعد وفاته دمر العديد من تماثيله والآثار التي شيدت في عهده.
وبينما كان توت عنخ آمون في التاسعة من عمره فقط عندما تولى العرش، عمل بسرعة على استعادة النظام الديني القديم - على الأرجح تحت إشراف وتوجيه فريق من المستشارين - واستمر في الحكم لمدة عشر سنوات ، ودُفن لاحقًا في وادي الملوك.
ولكن بينما هو الآن أحد أشهر الفراعنة الذين عاشوا على الإطلاق، فإن هذا الاسم - توت عنخ آمون - لم يُنسب إليه في الواقع عند ولادته إذ كان اسمه الأصلي، وفقًا لعالمة المصريات جويس تيلديسلي ، التي قالت لـ BBC History Extra ، في الواقع كان اسمه توت عنخ آتون والاسم يعني حرفيا "الصورة الحية لآتون" التي تعكس عبادة والديه لإله الشمس.
وبعد بضع سنوات على العرش غير الملك الصبي دينه وبدأ في عبادة الإله آمون الذي يحظى بالاحترام كملك الآله، وقد أدى ذلك إلى تغيير اسمه إلى توت عنخ آمون ، أو "الصورة الحية لآمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة