عادة ما تخطف الفنانة دنيا سمير غانم الأضواء في أي ظهور لها، خاصة بعد غيابها الطويل، منذ بدء أزمة مرض والديها الفنان الكبير سمير غانم والفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، ثم وفاتهم فى فترة قصيرة جدا.
ورغم أن الفنانة دنيا سمير غانم لم تظهر منذ عامين إلا عدة مرات قليلة جدا، إلا أنها استطاعت في كل مرة أن تخطف قلوب متابعيها بدون مجهود، ولكن ببساطتها ورقتها، وإنسانيتها الرائعة.
خلال الساعات الماضية تصدرت الفنانة دنيا سمير غانم التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بصور تظهر فيها بملامح مختلفة تماما عن المعتادة، نشرتها الفنانة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكان من الغريب أن اللوك الذي ظهرت به الفنانة دنيا سمير غانم، والمختلف تماما عن إطلالتها المعتادة، يشبه كثيرا الفنانة التونسية درة زروق.
ولكن الفيديو الذي نشرته دنيا سمير غانم عبر صفحتها بموقع إنستجرام قبل ساعات من نشر تلك الصور، والذي كان خلال زيارتها إلى متحف "مدام توسو" متحف الشمع الشهير، والذي ظهرت فيه بدون ماكياج تماما، يثبت أن الإطلالة التي ظهرت بها دنيا مؤخرا، ليست إلا تغيير في الملامح عن طريق استخدام الماكياج.
حيث ظهرت دينا في مقطع الفيديو بمتحف "مدام توسو" بدون ماكياج تماما، وبملامحها المعتادة للجمهور، والتقطت دنيا عددًا من الصور خلال تلك الزيارة مع تماثيل النجوم بالمتحف من بينهم النجم العالمي محمد صلاح، والمغنية العالمية بيونسي، والمغنية العالمية تايلور سويفت، والأميرة الراحلة ديانا، وغيرهم من مشاهير المجتمع الدولي في كل المجالات.
كما ظهرت بجانب تمثال باتمان ونجوم سلسلة أفلام الجاسوسة الشهيرة جيمس بوند، وكذلك تمثال سبايدر مان، والتقطت دنيا سمير غانم أيضًا صورة مع زوجها الإعلامي رامي رضوان، الذي رافقها خلال هذه الرحلة الممتعة.
وبعد غياب النجمة دنيا سمير غانم عن الساحة الفنية منذ 3 سنوات، ينتظر الجمهور عرض فيلم "تسليم أهالي" الذي تشارك فيه دنيا البطولة مع الفنانين بيومي فؤاد وهشام ماجد وآخرون، إخراج خالد الحلفاوي، وهو العمل الذي يمثل أول بطولة مطلقة لها في عالم السينما بعد آخر أعمالها "لف ودوران" أمام النجم أحمد حلمى.