صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العلاقات بين روسيا والجزائر تصل إلى مستوى جديد، مؤكدا ضرورة تثبيت ذلك في وثيقة جديدة، بدأ إعدادها الآن.
وقال لافروف في تصريح لقناة RT: "أجرينا محادثات جيدة للغاية وطويلة مع الرئيس تبون ووزير الخارجية العمامرة، وأكدنا أن علاقاتنا منذ سنوات طويلة تقوم على إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي وقعه الرؤساء في عام 2001، ومنذ ذلك الحين، تطورت علاقاتنا بشكل مكثف للغاية، بطريقة شبيهة بالشراكة حقا، وتم تطويرها بشكل استراتيجي في عدد من المجالات".
وتابع: "وهذا يشمل الحوار السياسي المنتظم والتجارة والاقتصاد. بالمناسبة، نمت التجارة بعدة نقاط في المائة العام الماضي، لتتجاوز 3 مليارات دولار، على الرغم من عواقب الوباء. لدينا استثمارات مشتركة، عمل مشترك، في إطار أوبك +، في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز. وعلاقات تقنية عسكرية غنية جدا، وكذلك التبادل الثقافي الانساني".
وأضاف لافروف: "لقد توصلنا إلى استنتاج، وهذا بمبادرة من الجانب الجزائري، مفاده أن علاقاتنا تصل إلى مستوى جديد ويجب تسجيل ذلك في وثيقة جديدة بدأنا في الإعداد لها. ونتوقع أنه خلال زيارة الرئيس تبون لروسيا، بناء على دعوة الرئيس بوتين، سنوقع مثل هذه الوثيقة الجديدة".
وأشار إلى أن الرئيس بوتين، في محادثة هاتفية مع الرئيس تبون، دعاه لزيارة روسيا، مضيفا: "والآن نقوم بإعداد الوثائق اللازمة لهذه الزيارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة