تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع عن تعرض إيطاليا لأزمة كبيرة فى القمح، وبدء تقنين بيع المنتجات الغذائية، فى الأسواق الإيطالية، بسبب نقص منتجات القمح نظرا لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وحسب ما ذكرت إحدى الصحف الإيطالية،هناك "ثلاث و خمسون" دولة في العالم معرضة لخطر الجوع بسبب نقص القمح، وهذا النقص يؤدى إلى نقص في الطعام بطبيعة الحالة، والتي من أهمها بالنسبة للإيطاليين المكرونة.
وتجد الشركات التي تنتج الأطعمة المصنوعة من القمح صعوبة متزايدة في توفير هذه المواد الخام، وبالتالي فإن إنتاجها، معرض للخطر.
وتشير التقديرات إلى أن جميع المنتجات المصنوعة من القمح، ستكون أغلى ثمنا، كما أنه يصعب العثور عليها أكثر فأكثر.
وستؤدي أزمة الغذاء إلى زيادة تكلفة المعيشة مقابل الغذاء وبالفعل بدأت الحكومة الإيطالية في إجراءات تقنين بيع المكرونة في محلات السوبر ماركت، خاصة بعد ارتفاع الأسعار كما أنه سيكون من الضروري فهم ما إذا كانت الشركات التي تنتج الخبز والمكرونة في إيطاليا، ستجد خطوط إمداد صالحة أم لا.
وبالرغم من أزمة الغذاء التي بدت ملامحها على السوق الإيطالية إلا أن الرئاسة الروسية، الكرملين، أعلنت أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أبلغ رئيس وزراء إيطاليا "ماريو دراجي" بأن روسيا ستواصل إمداد بلاده بالغاز، وأضافت الرئاسة الروسية، أن فلاديمير بوتين ورئيس وزراء إيطاليا بحثا هاتفيا التطورات في أوكرانيا.
واشترط فلاديمير بوتين على رئيس وزراء إيطاليا رفع العقوبات للمساهمة في حل أزمة الغذاء، وقال الرئيس الروسى، إن بلادَه مستعدة للمساهمة في حل أزمة الغذاء إذا تم رفع العقوبات عنها.