قالت صحيفة تايمز إن استطلاعا جديدا للرأى يشير إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون قد يخسر مقعده لو أجريت انتخابات غدا، فيما يشير إلى أن حزب المحافظين الحاكم يواجه ما وصفته الصحيفة بالإبادة فى الدوائر الانتخابية التى فاز بها فى عام 2019.
وذكر الاستطلاع أن جونسون سكون الضحية الأبرز فى ليلة من خسائر المحافظين التى من المتوقع أن تذهب لصالح حزب العمال المعارض.
ويظهر استطلاع يوجوف، الذى استخدم نفس النموذج الذى توقع نتيجة الانتخابات العامة أن المحافظين، سيخسر كل المقاعد الـ 88 الأساسية باستثناء ثلاثة منهم، بهامش ضيق عن حزب العمال.
وسيتم الإطاحة بجونسون فى دائرته الانتخابية فى أوكسبريدج أند ساوث رويليب، مع تحول أغلب لندن وضواحيها إلى اللون الأحمر (تأييد حزب العمال). وسيخسر زعيم المحافظين السابق سير إيان دونكان سميث مقعده أيضا، بينما يمكن أن يتم هزيمة ستيف باكر، المتمرد البارز ضد بريكست، يمكن هزيمته فى ويكومب.
وكان عضو بارز بحزب المحافظين قد أصبح أمس الجمعة النائب السادس من نواب المقاعد الخلفية الذى يطالب علنا باستقالة بوريس جونسون بعد نشر تقرير سو جراى بشأن حفلات الإغلاق فى داوننج ستريت. وقال السير بوب نيل، رئيس لجنة العدالة بالبرلمان إنه تقدم بخطاب سحي ثقة إلى لجنة 1922 من نواب المقاعد الخلفية بسبب السلوك غير المقبول تماما فى داوننج ستريت.
وقال فى تصريحات لراديو تايمز إن جونسون خسر ثقة الكثير من الناخبين المحافظين. وردا على سؤال عما غذا كان من الممكن أن يحسر المحافظون الانتخابات القادمة، أجاب قائلا: بصراحة، نعم.
وأصبح النائب المحافظ بول هولمز أول عضو من الحكومة يستقيل بعد نشر تقرير جراى، واتهم جونسون بالإشراف عبى ثقافة سامة فى داوننج ستريت، وقدم استقالته كوزير الشون البرلمانية الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة