أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، خلو البلاد من أي إصابات بفيروس "جدري القرود"، مؤكدة أنها اشتبهت في إصابة 3 أشخاص، ولكن الفحوصات أظهرت أمس الجمعة عدم إصابتهم بالفيروس بحسب وكالة الوئام الوطنى للأنباء الموريتانية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها “تؤكد خُلُو البلد، حتى الآن والحمد لله، من أي حالة من جدري القردة”.
في الوقت ذاته أعلنت الوزارة الموريتانية أنها فعلت نظامها الخاص بالرقابة الوبائية، بعد ظهور حالات من الإصابة بالفيروس في دول خارج مناطق انتشاره المعهودة.
وأضافت أنها نتيجة لذلك “نبهت المصالح الصحية في نواكشوط إلى 3 أشخاص يحملون أعراضا قد تحيل إلى جدري القردة”، مشيرة إلى أن الفحوصات التي خضعوا لها أمس الجمعة “أكدت عدم إصابة أي من المشتبه بهم بمرض جدري القردة”.
وأعلنت وزارة الصحة “اتخاذ الإجراءات من أجل إطلاع جميع الأطباء الممارسين في جميع المؤسسات الصحية العامة والخاصة على الأعراض والإجراءات اللازم اتباعها عند الاشتباه بحالة من جدري القردة”.
وأضافت أنها وضعت “نظام تتبع لجميع الحالات المشتبه بها، ابتغاء التقييم اليومي لحالة المرض بهدف الوقاية الآمنة منه”.
وفي الأخير قالت الوزارة إنها عملت على “تقوية قدرات التأكيد التشخيصي” في مختبر الفيروسات بالمعهد الوطني للأبحاث في مجال الصحة العمومية.
وظهرت خلال الأسابيع الأخيرة حالات من المرض في مناطق مختلفة من العالم، وصلت هذا الأسبوع إلى 131 إصابة مؤكدة، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية.
وتتضمن أعراض جدري القرود، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول، وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.
وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
فيما أعلنت وزارة الصحة الموريتانية في الحوض الشرقي، رصد 10 حالات يشتبه بإصابتها بمرض “الحماق” أو جدري الماء المعروف محليا فى موريتانيا ب”خلفت”.
وقالت الإدارة في بيان، إن هذه الحالات رصدت في قرية اجريح التابعة لبلدية المبروك في بمقاطعة النعمة، شرقي موريتانيا.
وقالت الإدارة الجهوية للصحة الموريتانية، أنها شكلت فريقيا طبيا مدعوما بأفراد من الرقابة الوبائية، حينما تلقت معلومات من قرية “اجريح” تفيد بوجود حالات يشتبه بإصابتها بمرض “الحماق”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة