اختتمت المجموعة المالية هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، بالتعاون مع بورصة الكويت، أقدم أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر الاستثماري الافتراضي ليومها المؤسسي الثامن تحت عنوان «تعامد النجوم استقبالًا أحدث الأسواق الناشئة»، وذلك على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 23 مايو إلى 26 مايو.
وقد انعقد هذا الحدث الافتراضي بمشاركة ممثلي الإدارة التنفيذية لحوالي 13 شركة كويتية، فضلًا عن أكثر من 175 مستثمر دولي من أكثر من 95 مؤسسة من أبرز المؤسسات العالمية بإجمالي أصول مدارة تبلغ 2 تريليون دولار أمريكي. ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة لمجتمع الاستثمار لتبادل الرؤى والأفكار حول بعض الفرص الواعدة في السوق الكويتي.
وتواصل دولة الكويت جني ثمار ترقية مؤشرات البورصة خلال عامي 2019-2020، باعتبارها أكثر المؤشرات متابعة في الأسواق الناشئة، وهو ما جذب أنظار مديري صناديق الاستثمار إلى السوق الكويتي، وأثمر عن نمو الأصول المدارة بما يقارب 2 تريليون دولار أمريكي. كما حقق مؤشر السوق "الأول" لبورصة الكويت إجمالي عائد سنوي بالدولار الأمريكي بلغ 17٪ في السنوات الخمس الماضية، متفوقًا على العائد السنوي لمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة والذي بلغ 6٪.
وبهذه المناسبة، قالت نورة العبدالكريم، رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت: "تواصل بورصة الكويت سعيها لتوفير فرص شراكة جديدة للمستثمرين والمصدرين عبر يومها المؤسسي الثامن، بصورته الافتراضية والذي نظمته المجموعة المالية هيرميس، ليعكس دور البورصة في المساهمة بنمو السوق والاقتصاد الوطني."
ومن جانبه، أعرب محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر الافتراضي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي بورصة الكويت، وهي السوق المالية دائمة التطور والتي أثبتت جدارتها بين كبرى البورصات العالمية التي تستحق المتابعة. وأكد أن الأسواق الناشئة هي الخيار الأمثل للمستثمرين خلال الفترة الحالية، وذلك في ظل التوقعات التي تشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال عام 2022، مدفوعة بمجموعة من العوامل الأخرى ومن بينها إجراءات الإصلاح الاقتصادي والتقييمات الجذابة للأسهم. كما أشار عبيد إلى توجه أنظار المستثمرين نحو سوق المال الكويتي بسبب التعافي الواضح لأنماط المستهلكين بعد الإغلاق التام خلال عام 2020 على خلفية انتشار فيروس كورونا، والطروحات الأولية المحتملة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط. وأضاف أن المبادرات التي تتبناها الحكومة وتستهدف المزيد من الإصلاحات في السوق لتعزيز مستويات السيولة، مثل إضافة التداول بالهامش، قد ساهمت أيضًا في ترسيخ المكانة الرائدة للسوق الكويتي.
ومن ناحية أخرى، أشار أحمد والي، رئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية بالمجموعة المالية هيرميس، إلى نمو حجم التداولات ببورصة الكويت في ظل تحسن شهية المستثمرين الأفراد وتوجه أنظار المستثمرين الأجانب نحو ذلك السوق الواعد، حيث ارتفع إجمالي قيمة التداولات إلى 210 مليون دولار منذ بداية عام 2022، مقابل 179 مليون دولار خلال عام 2021 و144 مليون دولار خلال عام 2020. وأضاف والي أن الارتفاعات القياسية التي شهدتها أسعار النفط حاليًا وحذف روسيا من مؤشرات الأسواق الرئيسية الناشئة أدت إلى زيادة الاهتمام الأجنبي بالسوق، حيث بلغ إجمالي مشتريات المستثمرين الأجانب 576 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2022، فضلًا عن 4.2 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية. وأكد والي أن بورصة الكويت قد تحولت لتصبح إحدى البورصات الإقليمية الرائدة التي تتبنى أعلى المعايير الدولية، فضلًا عن عقيدتها الراسخة بدور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد، متوقعًا المزيد من النتائج القوية خلال الفترة المقبلة.
وتهدف سلسلة الأيام المؤسسية لبورصة الكويت إلى تسـويق الشـركات المدرجة في سوق المال الكويتي للمجتمع الاستثماري وما يوفره من فرص استثمارية، وذلك من خلال التقـاء الشـركات الكويتيـة المدرجــة مع كبــرى شــركات الاستثمار وإدارة الأصول الماليـة عالميـًا، مسلطة الضوء على المتانة المالية واستراتيجية العمل لهذه الشركات لتقديم نظـرة أعمق حــول فوائد الاستثمار في سوق المال الكويتي. وعملت بورصة الكويت منذ التأسيس على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على المصداقية والشفافية، وخلق سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة، ومنصة تداول متقدمة، بالإضافة إلى تطوير مجموعة شاملة من الإصلاحات والتحسينات التي جعلتها ترتقي إلى أعلى المستويات الإقليمية والدولية. كما قامت الشركة بتنفيذ العديد من إصلاحات السوق وتقديم الكثير من المنتجات على مدى السنوات الماضية ضمن خططها الشاملة لتطوير السوق.
ويأتي انعقاد ذلك المؤتمر في أعقاب سلسلة من المؤتمرات الافتراضية الناجحة التي نظمتها المجموعة المالية هيرميس منذ انتشار فيروس كورونا، مستفيدة من منصتها المبتكرة الرائدة في إتاحة الفرصة لمجتمع الاستثمار الدولي للقاء ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات لتبادل الرؤى ووجهات النظر والاستفادة من آراء الخبراء حول أبرز الموضوعات التي تهم أسواق رأس المال على الساحة العالمية.
عن المجموعة المالية هيرميس القابضة
تحظى المجموعة المالية هيرميس القابضة (كود HRHO.CA: EGX; EFGD: LSE) بتواجد مباشر في 13 دولة عبر أربع قارات، حيث نشأت الشركة في السوق المصري وتوسعت على مدار 38 عامًا من الإنجاز المتواصل لتتحول من بنك استثمار في منطقة الشرق الأوسط فقط إلى بنك شامل في مصر وبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة. وتنفرد الشركة بفريق عمل محترف قادر على تقديم باقة فريدة من الخدمات المالية والاستثمارية، تتنوع بين الترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر بالأسواق الناشئة والمبتدئة. وفي السوق المصري، تمتلك الشركة منصة رائدة في خدمات التمويل غير المصرفي، والتي تغطي أنشطة متعددة تضمن التمويل متناهي الصغر والتأجير التمويلي والتخصيم بالإضافة إلى خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) والتمويل العقاري والتأمين.
ومن خلال استحواذها مؤخرًا على حصة الأغلبية في aiBANK، سمح ذلك للشركة أيضًا بتقديم منتجات وخدمات مصرفية.
وقد ساهمت قطاعات الأعمال الثلاثة، بنك الاستثمار والتمويل غير المصرفي والبنك التجاري، في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها الشركة وتعزيز قدرتها على إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المالية، بما يساهم في تقديم باقة شاملة من الخدمات لتلبية احتياجات عملائها من الأفراد والشركات بمختلف أحجامها والوصول إلى عملاء جدد.
نفخر بالتواجد في: مصر | الإمارات العربية المتحدة | المملكة العربية السعودية | الكويت | عمان | الأردن | باكستان | المملكة المتحدة | كينيا | الولايات المتحدة الأمريكية | بنجلاديش | نيجيريا | فيتنام
قد تكون المجموعة المالية هيرميس القابضة قد أشارت في هذا البيان إلى أمور مستقبلية من بينها على سبيل المثال ما يتعلق بتوقعات الإدارة والاستراتيجية والأهداف وفرص النمو والمؤشرات المستقبلية للأنشطة المختلفة. وهذه التصريحات المتعلقة بالمستقبل لا تعتبر حقائق فعلية وإنما تعبر عن رؤية المجموعة للمستقبل والكثير من هذه التوقعات من حيث طبيعتها تعد غير مؤكدة وتخرج عن إرادة الشركة، ويشمل ذلك– على سبيل المثال وليس الحصر – التذبذب في أسواق المال والتصرفات التي يقدم عليها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة والآثار الناجمة عن مركز العملة المحلية والتشريعات الحالية والمستقبلية والتنظيمات المختلفة. وبناء عليه ينبغي على القارئ توخي الحذر بألا يفرط في الاعتماد على التصريحات المتعلقة بالمستقبل والتي هي صحيحة في تاريخ النشر.
بورصة الكويت
تأسست بورصة الكويت عام 2014 من قبل هيئة أسواق المال لتحل محل سوق الكويت للأوراق المالية. ومنذ ذلك الحين، عملت بورصة الكويت على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على المصداقية والشفافية، وخلق سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة، ومنصة تداول متقدمة، باستراتيجية مؤسسية مستدامة تتوافــق مــع خلــق قيمــة لأصحــاب المصلحــة علــى المــدى الطويــل اقتصاديــًا، واجتماعيــًا، وبيئياً.
قامت الشركة بتنفيذ العديد من إصلاحات السوق ضمن خططها الشاملة للنهوض به على عدة مراحل، ونجحت في إدخال أدوات استثمارية مبتكرة، وتعزيز مستوى الشفافية، وإعادة هيكلة السوق بهدف رفع السيولة فيه، وزيادة قدرته التنافسية، استناداً إلى الاستراتيجية النابعة من مهمتها، والتي تركز على تطوير السوق ليواكب المعايير الدولية. كما أسهمت مساعي الشركة التطويرية والتحسينية في إعادة تصنيف سوق الكويت باعتباره "سوق ناشئ" ضمن أعلى ثلاثة مؤشرات عالمية، ما يعزز مكانة الدولة كمركز مالي إقليميٍ رائد.
بورصة الكويت مدرجة ذاتياً في "السوق الأول"، وهي من الجهات الحكومية الكويتية التي تمت خصخصتها بنجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة