قرر قاضى المعارضات بمحكمة مركز الزقازيق، تجديد حبس الشابين المتهمين بقتل عامل نظافة قرية غزالة بإلقائه حيا بمياه بحر أبو الأخضر، وتعذيبه بالحجارة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة يوم الثلاثاء الماضى الموافق يوم 24 مايو، عندما تلقى اللواء محمد والى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بسقوط شاب غارقًا في مياه ترعة بحر أبو الأخضر بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وتم الدفع بفريق من الإنقاذ النهرى بقسم الحماية المدنية، للتوجه لموقع البلاغ، وتوجهت قوة من مركز شرطة الزقازيق، إلى موقع البلاغ، وتم انتشال جثمان الشاب، ويدعى "محمود أ ب" 27 عاما عامل نظافة مقيم قرية غزالة دائرة مركز الزقازيق، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وتبين أن وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وقيام شابين من ذات قرية المجنى عليه، بإلقائه بمياه البحر، وبالعرض على النيابة العامة، صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، وضبط وإحضار المتهمين.
توصلت تحريات فريق البحث الجنائي، بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، إلى قيام" إسلام" 30 عاما عامل وصديقه" محمد" مقيمان قرية غزالة بارتكاب الواقعة، وتم القبض عليهما، وإحالتهما للنيابة العامة، وأمام جهات التحقيق أقر المتهم الأول أنه على أثر مشادة كلامية بسبب قيام المجنى عليه بمعاكسة خطيبته والتحرش بها أثناء تواجها على الطريق، قام بالتعدى علي المجنى عليه، وقررت النيابة العامة حبسه وصديقه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وشيع المئات من أهالي قرية غزالة جثمان المتوفى إلى مأواه الأخير في مقابر القرية، فيما أفاد عدد من أهالي القرية أن المتوفى كان معروفًا عنه طيبته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة