"زيلينسكى" يقيل رئيس جهاز الأمن بخاركيف لعدم تعزيزه دفاعات المدينة.. الرئيس الأوكرانى: البنية التحتية لمدينة سيفيرودونيتسك مدمرة بالكامل.. ورئيس الشيشان يدعو أوروبا لدفع رئيس أوكرانيا للجلوس على طاولة المفاوضات

• الرئاسة الأوكرانية: روسيا قد تبدأ بابتزاز أوروبا بالغاز مع بداية الشتاء

• نائب المستشار الألماني: الوحدة الأوروبية بدأت بالانهيار جراء العقوبات ضد روسيا

أعلن الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى إقالة رئيس جهاز الأمن فى خاركيف لعدم عمله على تعزيز دفاعات المدينة، وقال فولوديمير زيلينسكى الرئيس الأوكرانى، إن البنية التحتية لمدينة سيفيرودونيتسك مدمرة بالكامل.

وأكد الرئيس الأوكرانى أن هدف روسيا الرئيسى هو السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك شرقى أوكرانيا، فميا أعلنت الرئاسة الأوكرانية، أن روسيا قد تبدأ بابتزاز أوروبا بالغاز مع بداية الشتاء.

لقى مدنى مصرعه وأصيب اثنين آخرون فى قصف روسى لمدينة ميكولايف الساحلية اليوم الأحد، وقال عمدة مدينة ميكولايف أولكسندر سينكيفيتش عبر تطبيق التليجرام، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أنه سُمع دوى انفجارات مرة أخرى فى المدينة بعد الظهر، وأضاف أن أنباء وردت عن إصابة مدنيين اثنين ومصرع آخر، وفى الوقت الحالى، ويمكن سماع دوى الانفجارات مرة أخرى.

من جانبه أكد روبرت هابك، نائب المستشار الألمانى أولاف شولتز، أن الوحدة الأوروبية بدأت بالانهيار جراء العقوبات ضد روسيا، وفقا لروسيا اليوم.

وقال نائب المستشار الألمانى: رأينا ما يحدث عندما تتحد أوروبا، أما بالنسبة لقمة الغد فإننى آمل أن تستمر هذه الوحدة، ولكنها بدأت فى الانهيار.

ودعا نائب المستشار الألمانى، بلاده إلى اتخاذ موقف فى القمة بدلا من الامتناع عن التصويت بسبب الانقسامات داخل الحكومة الألمانية، كما وجه نائب المستشار الألمانى نداءاً مماثلاً لدول الاتحاد الأوروبى الأخرى.

فى المقابل دعا رئيس الشيشان الروسية، رمضان قديروف، زعماء الدول الأوروبية إلى دفع الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، للجلوس على طاولة المفاوضات مع روسيا، وأضاف رئيس الشيشان الروسية: عشنا فى جمهورية الشيشان نفس السيناريو الذى يلعبه الغرب فى أوكرانيا، وليس هناك شك أن هذه هى نفس الخطة المدروسة جيدا والماكرة. وروسيا وحدها لديها كل القدرة على مقاومة هذه العملية.

وأوضح رئيس الشيشان الروسية، أنه لإنقاذ أوكرانيا، يحتاج فولوديمير زيلينسكى إلى مسح عينيه المشوشتين بالدعاية الغربية، وإنهاء النازية فى بلاده، والتوقيع على كل المقترحات التى تطرحها روسيا.

كما تهكمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على توبيخ رئيسة وزراء إستونيا كاى كالاس لسفراء الأوروبيين بسبب اتصال قادتهم بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنها تقترح على رئيسة وزراء إستونيا توجيه وزارة الخارجية للاتصال بسفراء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتوبيخهم بشكل مناسب بسبب إجراء قادة هذه الدول اتصالات مع فلاديمير بوتين.

وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: رئيسة وزراء إستونيا التى طالبت القادة الغربيين بعدم الاتصال ببوتين عادت خائبة، فكل القادة الغربيين خرجوا عن السيطرة واتصلوا، موضحة أن الاتصالات الجماعية لقد بدأت، فى إشارة إلى محادثة هاتفية بين بوتين والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشار الألمانى أولاف شولتز يوم السبت.