يُعقد مؤتمر الترجمة الدولي تحت شعار "الترجمة وحفظ ذاكرة الوطن: صورة الإمارات في الثقافات والآداب والتراث الفكري العالمي"، خلال الفترة من 9-13 مايو الجارى بمشاركة كبار الأكاديميين والإخصائيين والخبراء والباحثين في شئون الترجمة وعلومها من 25 دولة، وفق بيان صحفى لسفارة الإمارات .
ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن يكون المشاركون في المؤتمر ممن سبق لهم المعرفة بتاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق وحاضرها الزاهر، لكي تحظى صورة الإمارات بما تستحقه من التأمل والبحث في الأوراق التي ستحفل بها جلسات المؤتمر
ويزخر مؤتمر الترجمة الدولي الثاني بثراء سجله بالكثير من الأسماء اللامعة في الميدان العالمي للترجمة، ويتطلع المهتمون بهذا المؤتمر من الطلبة والباحثين في شؤون الترجمة وتخصصاتها إلى ما ستحفل به فعالياته من معلومات غزيرة ستجري على ألسنة كبار الخبراء والمختصين وأساتذة الجامعات.
يشارك في هذا المؤتمر -الذي يعد الأكبر من نوعه في الوطن العربي- نخبة من أفضل المتخصصين في الترجمة على مستوى العالم، من بينهم البروفيسور وائل حسن من جامعة إلينوي في الولايات المتحدة رئيس جمعية الأدب المقارن الأمريكية، و الدكتور طارق شمه من جامعة نيويورك، والدكتورة باربرا ميشالاك بيكولسكا رئيسة قسم اللغة العربية في معهد الدراسات الشرقية بجامعة جاجيلونيان بكراكوف في بولندا.
ويلقي كلمة المؤتمر الرئيسية بعنوان "رحلة في ذاكرة الإمارات بلغات عديدة: الأشعار الوطنية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين التاريخ والأسطورة" البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف الوطني والناقد الأدبي، وله عدة مؤلفات منها كتاب (تمرد اللغة واستعادة الصوت: قراءة في عوالم حبيب الصايغ الشعرية)، وكتاب (عاشقة القوافي: مقاربات نقدية في أشعار صالحة غابش).
الجدير بالذكر أن من بين أهم البحوث التي يشهدها المؤتمر في أيامه الأولى: بحث للدكتور أدريان دي مان من جامعة الإمارات، بعنوان: (ترجمة التاريخ الثقافي الإماراتي إلى اللغة البرتغالية)، وبحث الدكتور صهيب عالم، من الهند، بعنوان: (ترجمة الأعمال الأدبية الهندية المعنية بتاريخ الإمارات الثقافي والاجتماعي إلى اللغة العربية)، وبحث الأستاذ أحمد عبد العاطي: (الترجمة السمعية البصرية ودورها في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في القرن الحادي والعشرين) ودراسة الأستاذ وليد مرسي، بعنوان: (الرؤية الإسرائيلية للتجربة الإماراتية: دراسة تحليلية في مقالات "موران زاغا")، ودراسة الأستاذ الدكتور رامز زكاي، من ألبانيا، بعنوان (ترجمة كتاب "زايد، رجل بنى أمة" إلى اللغة الألبانية ودوره في تعزيز صورة الإمارات وإرثها الحضاري في بلاد البلقان)، ودراسة الأستاذ الدكتور يحيى محمد من جامعة الإمارات، بعنوان: (السير ويلفرد باتريك ثيسيجر وترجمته للتراث البدوي الإماراتي في منتصف القرن العشرين) علاوة على بحث الدكتور أحمد إيبش، من سورية، بعنوان: (صورة الإمارات في عيون الرحالة الأوروبيين)، بالإضافة إلى دراسة الدكتورة نهلة رحيل بعنوان (الاختلافات الثقافية وأثرها في عملية الترجمة: مقاربة في ترجمة كتاب "زايد من التحدي إلى الاتحاد" من العربية إلى العبرية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة