يوافق أمس الاثنين، الثانى من مايو، الذكرى الحادية عشر لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذى كان يوصف بأنه "أكثر الإرهابين المطلوبين فى العالم"، على يد قوات خاصة من البحرية الأمريكية، فى هجوم على مقره فى باكستان، في عملية سرية، اعتبرت بمثابة ثأر لهجمات 11 سبتمبر 2001 و إغلاق ملفها.
وأغارت القوات الأمريكية على مجمع سكنى لابن لادن مختبئ به، وقتل الفريق بن لادن وأخذ جثته ومجموعة هائلة من الوثائق والمتعلقات الشخصية.
ومن هنا نستعرض معلومات عن بعض رجال كان لهم دورا فى حياة زعيم القاعدة:ـ
عاصم عمر
عاصم عمر
أمير تنظيم القاعدة فى جنوب أسيا، كان من المقربين من زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وعاش سنوات طويلة من عمره فى أفغانستان، وفى عام 2014 أعلن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى تولية عاصم عمر إمارة التنظيم فى جنوب آسيا" كما قام بتسميته متحدثا باسم التنظيم في جنوب آسيا.
وأوضحت تقارير أن عاصم عمر عين أميرا للتنظيم في جنوب آسيا لصلته القوية بالمتشددين داخل باكستان".
وقالت المصادر إن عمر هو الذي سهل انتقال بن لادن إلى ملاذ آمن في مدينة آبوت آباد الباكستانية حيث عاش لسنوات دون أن يعرف أحد بذلك إلى أن نجحت القوات الأمريكية في قتله.
وقتل عاصم عمر فى 23 سبتمبر 2019، خلال هجوم في أفغانستان أدى إلى مقتل 40 من المدنيين، وقالت تقارير إن عمر، كان في أواخر الأربعينيات من عمره لدى مصرعه.
وأوضحت التقارير أن عاصم عمر كان شديد التدين وألّف 4 كتب تكفيرية .
عبد الملك الرحبى
عبد الملك أحمد عبد الوهاب الرحبى
مواطن يمنى، اعتقل من قبل الولايات المتحدة منذ 2001 واحتجز في جوانتانامو حتى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في يونيو 2016 نقله من سجن جوانتانامو إلى مونتينيجرو (جمهورية الجبل الأسود).
واتهم الرحبى 37 عاما بأنه كان حارسا شخصيا لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أفغانستان بحسب وثائق للبنتاجون، كما كان أيضا نسيبا لزعيم تنظيم القاعدة السابق. وقال البنتاجون إن هيئة مراجعة أمريكية وجدت في ديسمبر 2014 أن الرحبي لم يعد يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للولايات المتحدة وأوصت بنقله من السجن.
وألقي القبض على الرحبي في ديسمبر عام 2001 ضمن مجموعة من 31 مقاتلا من تنظيم القاعدة.
إبراهيم عثمان إدريس
إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس
المشتبه بأنه الحارس الشخصى لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وهو مواطن سودانى، اعتقل فى باكستان إثر هروبه من معركة تورا بورا فى ديسمبر عام 2001، بعد ثلاثة أشهر من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
نقل إلى سجن جوانتانامو من ضمن 20 آخرين، فى 11 يناير 2002 ، في اليوم الأول لافتتاح معتقل "أكس راى" باعتباره حارسا شخصيا لـ"بن لادن"، وأطلق سراحه في ديسمبر 2013 باعتباره مريضا، و"أضعف من أن يشكل تهديدا على الولايات المتحدة"
وكان يعتقد في البداية أنه أحد المقربين من بن لادن، وأنه يملك التفاصيل الأمنية له، بحسب تسريب استخباراتي أمريكي لملفه الشخصي يعود لعام 2008، غير أنه لم يوجَّه له اتهام بارتكاب جريمة، ونفى ذلك.
وتوفى توفي السوداني إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، فى فبراير 2021، عن عمرا ناهز 60 عاما.
أفريدى
شكيل أفريدى
طبيب باكستانى عمل جاسوساً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وكان الدليل الذى قاد القوات الخاصة الأمريكية إلى مقر اختباء زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، مطلع مايو 2011.
وأُلقى القبض على أفريدى فى 23 مايو 2011، بعد عشرين يوما من مقتل بن لادن، ويُرجح أنه كان فى أواخر الأربعينيات آنذاك.
واعترفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأنها استعانت بأفريدي في إدارة حملة تحصين ضد مرض التهاب الكبد وشلل الأطفال على سبيل الخداع، أملا في فحص حمض بن لادن النووي للتأكد من وجود زعيم القاعدة في مدينة أبت آباد.
من جهتها أكدت المحكمة الباكستانية ذنبه وأدانته بممارسة النشاط المناهض للدولة وأصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 33 سنة، مما آثار غضب الولايات المتحدة حيث رغم اعترافها بأنه جاسوس ولكنها نظرت اليه كبطل، ونتيجة لسجنه قررت الحكومة والكونجرس الأمريكي حجب مساعدات قيمتها 33 مليون دولار عن باكستان ردا على ذلك، بما يعادل مليون دولار عن كل سنة.
صالح بن سالم بن عبيد عبولان
المعروف باسم "أبو عمير الحضرمى" كان من بين مساعدى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقتل فى غارة أمريكية فى اليمن.
وفى يناير 2022 أعلن تنظيم القاعدة مقتل أحد قادته العسكريين، ويدعى صالح بن سالم بن عبيد عبولان، في ضربة أمريكية باليمن، ولم يذكر أي تاريخ أو مكان يتعلقان بمقتل عبولان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة