كشف تقرير للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن إجمالي صادرات القطاع شهدت ارتفاع بنسبة 29% خلال أول 4 أشهر من 2022 لتصل إلي 2.68 مليار دولار، مقارنة بـ 2.07 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لبيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فقد احتل قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة المرتبه الأولي من إجمالي الصادرات المصرية بحوالي 21% من اجمالى الصادرات غير البترولية .
وكشف تقرير المجلس أن صادرات اللدائن والبلاستيك احتلت المرتبه الأولي بحجم صادرات يقدر بنحو 891.12 مليون دولار بنسبه زيادة قدرها 16% عن نفس الفترة من العام الماضي والذي بلغت حجم صادراته نحو 676.68 مليون دولار وجاءت الاسمدة في المرتبة الثانية بحجم صادرات يقدر بنحو 888.9 مليون دولار محققة نسبة زيادة تقدر بنحو 41% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والذي بلغت 630.9 مليون دولار وفي المرتبة الثالثة جاءت الكيماويات غير العضوية والتي شهدت زيادة ملحوظة في حجم صادراتها 126% لترتفع من 170 مليون دولار إلي 358 مليون دولار.
وجاءت المنظفات في المرتبة الرابعه محققة نسبة زيادة بلغت 14% لترتفع من 85.7 مليون دولار خلال الاربع أشهر إلي 99.88 مليون دولار، وجاءت الاحبار والدهانات في المرتبة الخامسة محققة نسبة نمو قدرها 5% حيث ارتفعت من 82.75 مليون دولار إلي 86.6 مليون دولار، واحتلت الكيماويات المتنوعة المرتبة السادسة بنسبة نمو تصل إلي 72% حيث ارتفعت من 65.24 مليون دولار إلي 83 مليون دولار.
وعلى الرغم من التراجع النسبي للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية الى السوق التركى حيث تراجعت بنسبة 11% إلا انها مازالت تتصدر قائمة اهم الاسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية بما قيمته 324.8 مليون دولار، وفي المقابل شهدت الصادرات المصرية إلى جميع الأسواق الأوربية واهمها ايطاليا وفرنسا واسبانيا ورومانيا والتى تمثل مصر لها أحدي أهم الأسواق البديلة فى ظل الأزمة الروسية الاوكرانية زيادة ضخمه اضافة الى الهند التى تعد من اهم الدول المنتجة والمصدرة للصناعات الكيماوية .
وشهد ت الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية إلي ايطاليا زيادة بلغت نسبتها 72%حيث ارتفعت من 143.1 مليون إلي 245.8 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الجارى وجاءت الهند في المرتبة الثالثة بمعدل نمو بلغ 173 % لتقفزالصادرات من 57.1 مليون دولار إلي 145.2 مليون دولار وجاءت اسبانيا في المرتبة الرابعه بمعدل نمو يبلغ 97% لترتفع من 65.03 مليون دولار إلي 128.7 دولار .
وكان للحرب الروسية الأوكرانية اثرها في زيادة أسعار الكيماويات عالميا، وبخاصة الاسمدة حيث لجأت معظم مصانع الاسمدة فى أوروبا لتخفيض إنتاجها لأقل من النصف؛ نتيجة ارتفاع سعر المليون وحدة حرارية من الغاز مما تسبب في توقف إنتاج الأسمدة لعدم جدواها لارتفاع تكلفة الخام، بجانب صعوبة توفره وهذا يعنى أن الفترة الحالية ستشهد المزيد من اعتماد عدد من الاسواق العالمية على المنتج المصري كسوق بديل، لا سيما فى ظل تباطؤ العملية الإنتاجية بعدد كبير من الدول نظراً للتوترات السياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليا، لذلك فإن المؤشرات الإيجابية التى حققتها الصادرات ترجع إلى استقرار الطلب العالمي على المنتجات المصرية فى مختلف القطاعات الإنتاجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة