بعد ظهور "جدرى القرود" فى العالم.. الزراعة: قرود حديقة الحيوان من سلالات مصرية ولم نستورد غيرها من أى مكان فى العالم منذ 15 عاما.. وتؤكد: إعطاء الحيوانات التحصينات فى مواعيد محددة مع فحصها يوميا

الإثنين، 30 مايو 2022 12:00 ص
بعد ظهور "جدرى القرود" فى العالم.. الزراعة: قرود حديقة الحيوان من سلالات مصرية ولم نستورد غيرها من أى مكان فى العالم منذ 15 عاما.. وتؤكد: إعطاء الحيوانات التحصينات فى مواعيد محددة مع فحصها يوميا وزارة الزراعة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- بداية ظهوره 1958 بين تجمعات " للقردة" كانت معدة للأبحاث

-اكتشف بين البشر 1970 بالكونغو الديمقراطية لطفل عمره 9 سنوات

-سجلت أولى الحالات خارج افريقيا عام 2003

-فترة حضانة جدرى القرود من 6- 16 يومًا ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين

-جدرى القرود من الأمراض التى لا تنتقل بسهولة بين الفصائل وبعضها ولا ينتقل أيضا من الحيوانات إلى البشر الا نادرًا

 

 

انتشر الحديث عن مرض " جدرى القرود " خلال الأيام الماضية بعد رصد ظهوره فى عدد من دول العالم، و هناك العديد من الأسئلة حول طبيعة هذا المرض؟ والذى لا يعرفه الكثيرون وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية أنه "مرض نادر" يحدث فى المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التى كان يشهدها فى الماضى المرضى المصابون بالجدرى ولكنه أقل شدة.

وتعود بداية ظهور جدرى القرود إلى عام 1958 حيث تم اكتشاف الفيروسات تجمعات قرود كانت معدة للأبحاث، بينما تم الإعلان لأول مرة عن جدرى القرود بين البشر عام 1970 بالكونغو الديمقراطية لطفل عمره 9 سنوات كان يعيش فى منطقة تم القضاء فيها على الجدوى عام 1968، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن حدوث معظم الحالات فى المناطق الريفية من الغابات الماطرة بحوض نهر الكونغو وغرب أفريقيا، بينما سجلت أولى الحالات للمرض خارج أفريقيا عام 2003 فى المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفق منظمة الصحة العالمية تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بالعدوى أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، علمًا بأن القوارض هى المستودع الرئيسى للفيروس، ومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيدًا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض اعمل خطير يرتبط بالإصابة به، ويمكن أن يحدث انتقال المرض على المستوى الثانوى أو من إنسان إلى اخر عن طريق المخالطة الحميمية لإفرازات الجهاز التنفسى لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية، أو عن ملامسة أشياء لوثت مؤخرا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات، وقد يسهم تقييد عمليات نقل الثدييات الأفريقية الصغيرة والقرود أو فرض حظره على نقلها إسهامًا فعالًا فى إبطاء وتيرة اتساع نطاق الفيروس إلى خارج أفريقيا.

ومنذ الإعلان عن ظهور الفيروس فى عدد من دول العالم والتساؤلات كثيرة حول انتقاله بين الحيوانات وبعضها، أوضح الدكتور محمد رجائى مدير الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بوزارة الزراعة أنه لا يوجد أى من القرود فى الحديقة تم استيرادها من الخارج وجميعها من سلالات مصرية، وبالتالى فإنه لا توجد فرص لتعرض أو منهم للإصابة من قبل حيوانات حاملة للفيروس، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية ترى أن القرود مصدر للكثير من الأمراض المشتركة نظرا لقربها التشريحى من الإنسان، لذا تم اتخاذ قرار بمنع استيرادها من أى مكان فى العالم منذ أكثر من 15 عاما.

ولفت رئيس الإدارة المركزية لحديقة الحيوان إلى أن جميع الموانئ المصرية، لا تسمح باستيراد القرود، كما أن هناك خطة وقاية وتحصينات، موضحا أن الإقبال يومى كبير على حديقة الحيوان وخاصة على القرود.

أضاف أنه يتم اجراء الفحص اليومى والمعملى الدائم على الحيوانات بالإضافة إلى المتابعة اليومية لملاحظات حراس الحيوانات عليها وعلى حالتها، كما أنه يتم اعطاء التحصينات اللازمة للحيوانات فى المواعيد المحددة لها.

وتتراوح فترة حضانة جدرى القرود من 6- 16 يومًا ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين هما " فترة الغزو " من "صفر - ٥ أيام" ومن سماتها الاصابة بالحمى وصداع مبرح وتضخم بالعقد الليمفاوية والشعور بآلام فى الظهر والعضلات مع وهن شديد، أمل " فترة ظهور الطفح الجلدى " تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الاصابة بالحمى والتى تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذى يبدأ على الوجه فى أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

من جانب آخر قالت الدكتورة مها صابر مدير عام حديقة الحيوان أن فيروس جدرى القرود من الأمراض التى لا تنتقل بسهولة بين الفصائل وبعضها ولا ينتقل أيضا من الحيوانات إلى البشر الا نادرًا وهو غير موجود فى مصر ويظهر فى الأماكن النائية فى أفريقيا فقط وينتشر على المستوى الثانوى.

وأكدت أن حيوانات الحديقة تخضع للعديد من التطعيمات ضد الأمراض المتوطنة فى مصر فقط ولا يتم تطعيم الحيوانات ضد الجدرى بسبب عدم وجوده فى مصر، وكذلك عدم استقبال أو من فصائل القرود من الخارج مشيرة إلى أن القرود فى الحديقة امنة تماما وتخضع للرعاية البيطرية.

يشار إلى أنه يتم عمل فحوصات كاملة لأى مسافر تظهر لديه إصابات جلدية ظاهرة أو ارتفاع فى درجات الحرارة وتوجد الأجهزة الكاشفة منذ بداية أزمة كورونا وفى حال كان الإعياء يشير إلى مخاوف من الإصابة سيخضع لبقية الفحوصات لمعرفة ماهية إصابته وسيتم عزله. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة