أكد الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، إن إعادة الوضع لـ "ماسبيرو" يحتاج فقط إلى 24 ساعة، على أن تكون هناك إرادة حقيقية فى هذا الشأن.
جاءت ذلك خلال كلمته في "صالون الإعلام" الشهري بمكتبة مصر العامة وكانت الندوة تحت عنوان "كيف يساهم الإعلام في إثراء الحوار الوطني"، وجاء اللقاء بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، والإعلامي أيمن عدلي، وأدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري، والإعلامي أحمد عبدالعظيم.
من جانبه، قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: "لقد ركزت الأحزاب السياسية المعارضة الراغبة فى الانضمام للحوار الوطني، على مسألة الإفراج عن سجناء الرأي فقط، بينما أرى أنه من الضروري أن تكون أولويات الأحزاب هي القضايا الوطنية الكبرى".
وتابع: "نواجه تحديات كبيرة تستدعي من الأحزاب أن تقدم برامجها ورؤاها وبرامجها وأفكارها، فهي فرصة كبيرة للقوى السياسية أن تخرج من مقراتها إلى الالتحام مع الشارع والاشتباك مع الحوار".
وأكد ضرورة أن يتم التطرق إلى قضايا مركزية، مثل ملف التنمية المستدامة وما يتعلق بإصلاح التعليم والصحة، والبنية التحتية، والزيادة السكانية.
وفى سياق متصل، أكد حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، أن الدعوة لإجراء حوار وطني ليس مناورة من الدولة، بل هي جادة فى تنفيذه، وتابع: "يجب أن يعلم أطراف الحوار، أن هذا ليس لقاء للمعارضين فقط، ولا للمؤيدين فقط، بل يشمل ويضم جميع الأطراف".
وأضاف: "من الضروري أن يعلم أطراف الحوار، أننا غير مقبلين على مناظرة؛ لأنها تكون بين جهتين، إنما الأصل هو نقاش يضم مجموع الأطراف".
وتابع: "الحوار ليس فرصة لتسجيل مواقف أو مزايدات، لكنه قضية جادة، ويجب أن نعمل على إنجاحها لبناء دولة جديدة أو جمهورية جديدة".
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب، ضرورة مساهمة الإعلام بدور حيوي فى إظهار ومشاركة أكبر عدد من المواطنين فى الحوار الوطني.
وتابع: "الحوار الوطني غير قاصر على توجه معين أو تيار بعينه، إنما هو لكل المصريين"، مستطردًا: "يجب أن يسلط الإعلام المصري الضوء على المشاريع العملاقة المنفذة، التى تسببت فى ارتفاع نسبة النمو، فى حين دول مجاورة تراجعت بقوة".
واختتم الندوة الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين ومؤسس صالون الإعلام حيث أكد أن الإعلام المصرى أمامه فرصة سانحة كى يستعيد بعضا من تأثيره الذى فقده فى الفترة الماضية ، مشيرًا إلى أننا نشهد روح جديدة سرت في الاعلام بمختلف وسائله منذ إعلان الرئيس السيسي الدعوة للحوار .
وأكد رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين أهمية تدعيم الممارسات الإعلامية خلال الفترة المقبلة وحماية الفكر وبناء الوعي ومواكبة التطور التكنولوجي ليقوم الإعلام بدوره الحيوي والتنويري، خاصة أننا مقبلون على أعتاب مرحلة جديدة من المشاركة الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة