مقتل صحفى فرنسى فى أوكرانيا.. ماكرون ينعيه: كان هناك ليظهر حقيقة الحرب.. وزيرة خارجية فرنسا تطالب بإجراء تحقيق.. وتؤكد: طالبت الرئيس الأوكرانى بإعادة جثمانه للبلاد.. ومسؤولة بكييف: روسيا تحاول تدميرنا عن عمد

رئيسة البرلمان الأوروبى: يجب ألا يقبل الاتحاد الأوروبى هدنة فى أوكرانيا بأى ثمن 

قتل صحفى فرنسى خلال الحرب الروسية الأوكرانية، وسط مطالب فرنسية بفتح تحقيق حول مقتله، حيث قدم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تعازيه لأسرة وأصدقاء وزملاء الصحفى الفرنسى فريدريك لوكليرك-إيمهوف، الذى قتل فى أوكرانيا أثناء تغطيته أحداث الحرب.

وقال الرئيس الفرنسي: كصحفى، كان فريدريك لوكليرك-إيمهوف فى أوكرانيا ليظهر حقيقة الحرب، على متن حافلة إنسانية إلى جانب مدنيين اضطروا للفرار هربا من القصف الروسى، وأصيب إصابة قاتلة.

من جانبها طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا بإجراء تحقيق فى مقتل صحفى فرنسى فى أوكرانيا، وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة، كاثرين كولونا، إنها طالبت الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بإعادة جثمان الصحفى الفرنسى إلى عائلته.

وأضافت وزيرة خارجية فرنسا، أن جريمة قتل الصحفى الفرنسى حدثت فى منطقة حرب يصعب الوصول إليها.

فيما قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى أولها ستيفانيشينا بأن روسيا تدرك بأنها لن تكون قادرة على كسب الحرب، لذلك فهى تحاول تدميرنا عن عمد، مما يتسبب فى كارثة إنسانية ضخمة.

وأشارت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانى فى الاجتماع إلى أنه منذ بداية الحرب الشاملة فى أوكرانيا، لقى عشرات الآلاف من المدنيين مصرعهم، قائلة لقد فقد ما يقرب من 220 ألف شخص منازلهم بالفعل.

وأضافت أن روسيا تنتهك بشكل منهجى المبادئ الأساسية للقانون الإنسانى الدولى والقانون الإنسانى الدولى، مشيرة إلى أنه "إدراكًا من روسيا بأنها لن تكون قادرة على كسب الحرب، تحاول عن عمد تدمير أوكرانيا، مما يتسبب فى كارثة إنسانية ضخمة. لذلك، ندعو إلى اعتبار روسيا كدولة راعية للإرهاب".

بدورها أكدت رئيسة البرلمان الأوروبى، روبرتا ميتسولا، ضرورة ألا يقبل الاتحاد الأوروبى هدنة فى أوكرانيا بأى ثمن، وفقا لروسيا اليوم، وردا على سؤال حول سبب عدم احتواء مسودة الوثيقة النهائية للقادة فى الاتحاد الأوروبى على دعوة من أجل هدنة، قالت رئيسة البرلمان الأوروبى،: هذا يعتمد على ما نعنيه بكلمة هدنة، فإذا كان ثمن الهدنة، على سبيل المثال، هو أرض أوكرانيا، فأعتقد أنه لا ينبغى لنا قبول ذلك، فهذا ليس سلاما.

وفى وقت سابق قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى آخر تحديثاته والتى أصدرها اليوم الاثنين، فى جنيف عن أعداد الضحايا المدنيين فى مختلف مناطق أوكرانيا وذلك منذ بداية الهجوم العسكرى الروسى فى 24 فبراير الماضى وحتى منتصف ليلة أمس الأحد أن العدد بلغ 8900 ضحية مدنية بينهم 4074 قتيلا و4826 مصابا.

لفت التحديث إلى أن عدد القتلى من المدنيين فى منطقة دونيتسك ولوهانسك بلغ حتى الآن 2307 شخصا بينما بلغ عدد المصابين 2730 شخصا، مشيرا إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الاوكرانية شهدت مقتل 2171 مدنيا بينما بلغ عدد المصابين 2161 شخصا

ولفت التحديث الاممى إلى ان عدد القتلى المدنيين فى الأراضى التى تسيطر عليها الجماعات المسلحة التابعة لروسيا بلغ حتى الان 136 شخصا فى الوقت الذى بلغ عدد الجرحى 569 شخصا.