لا شك في أن لكل دولة نظام وتقاليد وعادات يتبعها شعبها، وخاصة إذا كان ذلك يخص الأطفال، فلو كان لكل أسرة أسلوب في تربية الأبناء فالبلاد أيضا لها نظام وعادات وتقاليد هامة مهما انحرف عنها البعض، يرجعون إليها عند الحاجة مهما مر عليها الزمن، لذا يستعرض اليوم السابع أغرب تقاليد تربية الأبناء من جميع أنحاء العالم والتي مهما مر عليها الزمن يحتفظون بها ويقدرونها بشكل كبير وفقاً لموقع " healthyway" كما يلي:
سولابور الهند:
ربما يكون هذا جنونًا بقدر ما يحصل، في كل عام على مدار السبعمائة عام الماضية، يتم رمي الأطفال حتى عمر شهرين من سطح ضريح إلى عمق حوالي 30 قدمًا تحته، وذلك دون قلق فقد يتم التقاطهم وتثبيتهم بأمان، بواسطة "الماسك" في أرجوحة شبكية ناعمة، وتقول الأسطورة الهندية أن هذا التقليد يعود إلى الفترة التي كانت فيها معدلات وفيات الرضع عالية وكان الناس يبحثون عن أي نوع من الأمل، نصح أحد القديسين الناس الذين كان أطفالهم يموتون أن يظهروا إيمانهم بالرب من خلال الوثوق به خلال هذا الاحتفال الشديد الخطورة.
بالي:
تتضمن ولادة الأطفال في بالي عددًا من الاحتفالات الغريبة جدًا، واحدة من أكثر الأشياء غرابة هي أن الطفل له مشيمة يعتقد والوالدين في بالي أن المشيمة لها حياة وروح خاصة بها وتعمل كالملاك الحارس للطفل، ولأن لها روحها الخاصة يجب دفنها، بعد الولادة في مقبرة خاصة.
وهناك احتفال آخر غير عادي يشمل الأطفال حديثي الولادة في بالي، لا يُسمح للأطفال بلمس الأرض حتى يبلغوا 3 أشهر من العمر، ويعتقد أن الأطفال أنقياء، وأي اتصال بالأرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العمر سوف يفسد هذا النقاء.
نيجيريا:
في قبيلة الإيجبو وثقافة اليوروبا في نيجيريا، يتم اصطحاب المولود الجديد إلى منزل أجداد العائلة، حيث يمضغ أحد أقاربه الذي يتم اختياره بعناية من قبل الوالدين فلفل التمساح وهو نوع خاص من التوابل الحارة، ويبصقه في أيديهم ويضعه في فم الطفل، تعتبر هذه الطقوس عملية ترحيب للطفل ويعتقد أنها تضمن أن يكبر الطفل ليكون متحدثًا لبقًا مثل القريب الذي بارك الطفل.
كيب الشرقية في جنوب أفريقيا:
بين اليوم الثالث والرابع عشر بعد ولادة الطفل، يقام حفل تمرير الطفل عبر الدخان، تُقطف الأوراق من شجرة خاصة وتوضع فوق نار صغيرة في منتصف الكوخ، والأوراق التي لها رائحة قوية، تحترق وتنتج كمية جيدة من الدخان، يرفع الطفل مقلوبا رأسًا على عقب ويُجبر على استنشاق الدخان الذي يهيّج فمه وأنفه وعينيه، ثم يتم تسليم الطفل إلى والدته، التي تمرر الطفل من تحت إحدى رجليها ثم تحت الأخرى، هذه الطقوس هدفها التأكد من أن الطفل لن يخاف أبدًا أو أن يكون خجولًا ويعتقدون أن هذا الأمر سيحسن من سلوك الطفل.
اليونان:
في اليونان تعتبر الأرواح الشريرة وسوء الحظ مصدر قلق كبير، وكذلك خطر العين الشريرة، فالعين الشريرة هي نظرة بشرية يعتقد أنها تسبب ضررًا لشخص أو شيء آخر، قد يأتي الضرر في شكل أي شيء من محنة بسيطة إلى مرض أو إصابة أو حتى الموت، في الثقافة اليونانية يعتقد أن الأطفال معرضون بشكل خاص للعين الشريرة ولكن من أجل درء ذلك، من المعتاد أن يبصق على الطفل من جانب اقربائه ثلاث مرات، فيقال إن البصق يهين الطفل وينزل مكانته قليلاً مما يحميه من ضرر العين الشريرة.
أيرلندا:
يحتفظ بعض الأزواج الأمريكيين بالطبقة العليا من كيكة زفافهم للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لهم، الأزواج الأيرلنديون لديهم خطة أخرى وحفظها لمباركة طفلهم الأول، فعند تعميد طفلهم، يتم تقديم الكيكة للضيوف ثم يتم رش بعض الفتات على رأس الطفل لجلب الحظ السعيد، يحتفظ بعض الازواج الأيرلنديين أيضًا ببعض من مشروبات زفافهم لصبها على رأس الطفل لمزيد من الحظ الجيد.
افريقيا
الاطفال في الهند
الاطفال في اليونان
الاطفال في ايرلاندا
الاطفال في بالي
الاطفال في نيجيريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة