أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الثلاثاء بأن إيران تراكم مخزونًا من اليورانيوم عالي التخصيب يتجاوز القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تم إلغاؤه بين طهران والولايات المتحدة بعد انسحاب الأخيرة في عام 2018.
ووفقًا لتقرير ربع سنوي صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بلغ معدل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب 18 ضعف الحد الأقصى من القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وأشار التقرير إلى أن طهران كانت تخصب اليورانيوم في ثلاثة مواقع إنتاج غير معلنة.
وتقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي ذراع تابعة للأمم المتحدة، أن إيران لديها الآن أكثر من 8300 رطل (3765 كيلوجرامًا تقريبًا) من اليورانيوم المخصب، وهو ما يزيد كثيرًا عن الحد البالغ 660 رطلاً (300 كيلوجرام تقريبًا) المحدد في خطة العمل الشاملة المشتركة، أو حوالي 18 ضعف الكمية التي كانت تمتلكها سابقًا.
وتعثرت المفاوضات لإحياء الاتفاق، الذي ألغي خلال الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير آخر نُشِر في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها عثرت على مواد نووية في ثلاثة مواقع لم يتم الإعلان عنها للوكالة.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قائلًا إن التقرير "ليس عادلًا ولا متوازنًا ولا يعكس حقيقة المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي الأسبوع الماضي، أعطى كبير مفاوضي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظرة قاتمة بشأن احتمالات العودة إلى اتفاق نووي إيراني آخر، حيث أخبر لجنة في مجلس الشيوخ بأن الاحتمالية "ضعيفة في أحسن الأحوال" على الرغم مما يقرب من عام من المحادثات لإحياء الاتفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة