أعلنت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، غلق وتشميع مركز لأحد منتحلى صفة أخصائى العلاج الطبيعى، بمنظقة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أن المركز يُدار دون ترخيص ودون متخصصين، ما يُعد كشفا لعورات المرضى وانتهاكا لحرمتهم، مشيرة إلى أن مراكز التأهيل البدنى و"الجيم" ليس من حقها استقبال مرضى أو استخدام أى وسائل علاجية، لافتة إلى أنه تم غلق المركز وتشميعه وإحالة مالكه إلى النيابة العامة، كاستجابة لخطاب أرسلته إلى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
وأشارت النقابة، خلال خطاب أرسلته لمحافظ الشرقية، إلى أن مالك المركز والمدعو "إ.ح.ش" وأنه تم غلق عدة مراكز يقوم بإدارتها بمحافظة الغربية، وهو أخصائى نشاط رياضى ثالث، أى أنه غير مؤهل لاستقبال المرضى.
ووجهت نقابة العلاج الطبيعى الشكر للأجهزة التنفيذية على جهودهم المبذولة والمضنية نحو محاربة الأدعياء والدخلاء من النصابين والمُحتالين على مهنة العلاج الطبيعى، مؤكدة أن هذا الملف مفتوح حتى يتم القضاء عليهم بالتعاون مع النيابة العامة، الإدارة المركزية للتراخيص والعلاج الحر، وجهاز حماية المستهلك، مباحث التموين.
وكانت قد أكدت النقابة العامة للعلاج الطبيعى حرصها على ضبط المخالفين من أعضائها لتحافظ على سلامة وأمن المريض وسمعة المهنة التى أصابها ضرر بالغ فى الآونة الأخيرة من أفراد معدودين ينتمون للمهنة رغبة فى الثراء والتربح غير المبرر وغير المشروع، مؤكدة أن هذا ضمن مسئولياتها تجاه الوطن والمرضى والمهنة، خاصة فى ظل تناول وسائل الإعلام هذه المخالفات، مشيرة إلى أن كل من يخالف لائحة آداب المهنة من أعضاء النقابة سيُحال إلى التحقيق، وسيتم الإعلان عنه بالردع القانونى، للارتقاء بالمهنة والحفاظ على إنجازاتها المتعددة، مطالبة كافة أعضائها عدم العمل بمراكز العلاج الخاصة غير المرخصة حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة