ألقى وزير الخارجية سامح شكرى الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بيان خلال الجلسة الثالثة للاجتماع الوزارى السادس حول عمل المناخ والتى تتنأول تحديد مسار عمل المناخ الدولى فى عام 2022، بحسب ما أكده المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير احمد حافظ عبر "تويتر".
وأجرى وزير الخارجية سامح شكرى الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ على هامش زيارته للسويد، الثلاثاء، أحاديث ودية مع كلا من مبعوثة المناخ الألمانية والسكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الإطارية ووزيرة الدولة الارجنتينية لتغير المناخ خلال الاجتماع الوزارى السادس حول عمل المناخ.
وشارك وزير الخارجية سامح شكرى الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى الاجتماع الوزارى السادس حول عمل المناخ الدولي، والمنعقد فى السويد.
كان وزير الخارجية سامح شكرى قد التقى، الثلاثاء، بوزيرة خارجية السويد "آن ليندّ" وذلك لبحث سبل مواصلة العمل على تطوير العلاقات الثنائية والتعأون بين مصر والسويد فى العديد من المجالات.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أعرب عن الاهتمام بتطوير التعأون الثنائى بين مصر والسويد خاصة فى ظل الطفرة التنموية الكبيرة التى تشهدها مصر، والتى تتيح بدورها فرصاً كبيرة أمام الشركات السويدية لتعزيز توجدها واستثماراتها فى مصر استغلالاً لتلك ألفرص، خاصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى والحلول الذكية ومجالات إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير شبكات الكهرباء وتصنيع السيارات وتطوير التعليم.
كما أشار الوزير شكرى إلى أهمية زيادة حجم السياحة السويدية الوافدة إلى مصر.
أضاف السفير أحمد حافظ، أن الوزير شكرى عرض التطورات التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات على صعيد التنمية المستدامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة فى ظل التحديات التى يشهدها الاقتصاد العالمى والتأثير السلبى على مصر جراء ذلك.
وأوضح السفير حافظ، أن الوزيرين توافقا فى ختام اللقاء على أهمية العمل على تعزيز التعأون الثنائي، واستمرار التشأور والتنسيق بين الجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة