أثبتت شهادة صادرة سابقا، من جدول المحكمة الإدارية العليا، بتأييد قرار وزير الأوقاف بتنظيم موضوع الخطبة الموحدة ليوم الجمعة للأئمة والدعاة والخطباء على مستوى المساجد والزوايا بجمهورية مصر العربية، وقد أصبح هذا الحكم نهائياً وباتاً.
وإليكم أبرز المبادئ التي حددتها المحكمة الإدارية العليا لتنظيم الخطبة الموحدة:-
- بعض الخطباء استخدموا المنابر لتحقيق أهداف سياسية وأخرى تحريضية لشق الصف متخذين من الدين ستارا.
- مصر تؤرخ لدور عالمي وليس اقليميا وتواجه بقوة وثبات وتضحية دعاة التطرف والإرهاب حماية للإنسانية.
- المسجد ذكرا لله بالإرشاد والوعظ لتقرب العبد إلى ربه وليس مصدراً للتحزب والاختلاف الفكري والمذهبي.
- ليس من حق الخطيب أن يوجه الناس لرغباته ويملي عليهم قناعاته الشخصية فيوهمهم أنه الحق المبين فيؤدى إلى الاحتقان الشعبي فى البلدان الإسلامية والعربية.
- الخطيب يتمتع بحرية فى طريقة اَداء الخطبة شفاهة ارتجالا أو مكتوبة مقروءة بما لا يخرج عن مضمون الخطبة الموحدة لإبراز ملكاته ومواهبه لجمهور المصلين.
- الخطبة لا تكون طويلة مملة أو قصيرة مخلة ولا تزيد على عشرين دقيقة وتقصيرها علامة على فقه الخطيب ، فلا يطيل فينسى الناس بآخر كلامه أوله، وهو هدي النبي في خطبه الراتبة.
- منظومة ثنائية بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لخدمة الإسلام الوسطى المستنير.
أصدر الحكم المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة