زى النهاردة منذ 3 سنوات، يوم 5 مايو 2019، استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بطرة، لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس" الإرهابى، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وقالت النيابة فى مرافعتها: أما بشأن الإمداد حدث ولا حرج أموال وأسلحة ومفرقعات ومعلومات قدمها متهمون فى قلوبهم مرض، قامد المتهم عمر محمد، وإبراهيم عبد الرحمن وآخرين أسلحة ومهمات وقد تبين ما ضبط بمزرعة آخرهم من أسلحة ومعدات، أموال تأتى من كل صوب من داخل البلاد وخارجها فمن كثرة الأموال شكلت أموال للصرف، فد أصد المتهم الأول وحدة لتدبير وإدارة الأموال وشكلها من المتهمين محمد بكرى ومحمد منصور الطوخى.
واستطرد ممثل النيابة: "نأتى للمتهم 188 محمد عدوى قدم للجماعة ما يقارب 2 مليون منهم مليون جاءت من الخارج كتبرعات أنفقت على شراء المفرقعات، أم باقى أعضاء للجنة المالية منهم المتهمين أحمد خليل ومحمد حجازى، وكما ساهم الأخير والمتهم محمد على فى إمداد الجماعة بأسلحة نارية عبر الحدود الغربية، بينما كانت هناك لجنة آخرى بالمطرية شكلها المتوفى سمير عبد الحكيم، وكان مهما المتهمون 58، و59، وتولت تحديد أوجه صرف الأموال بالمطرية.
وجاء فى المرافعة: "المتهم محمد يوسف أمد الجماعة بمعلومات عن الطرق المؤدية لقصر الاتحادية، وضبط بحوزة بالمقر التنظيمى كشوف باسماء ضبط، وأوراق عن المفرقعات، والمتهم هشام عشماوى قام بتحويل وحده سكنيه يملكها لتخزين الأسلحة والذخيرة ومقر لعقد الاجتماعات لقتل وزير الداخلية، وقام مؤسس التنظيم بائع العسل بتحويل مزرعته على الطريق الصحراوى لمقر لتدريب التنظيم".
واستكمل ممثل النيابة: "جماعة كذبت وزعمت أنها تطبق شريعة رب الأرض والسموات، عناصر جماعة سمت نفسها أنصار بيت المقدس، أكثروا فى مصر الفساد فصب عليهم ربهم من عذاب، ونسألهم اين بيت المقدس لستم أنصارا ولا هنا بيت المقدس، الواقعات التى ارتكبوها تزيد عن الـ 60 قتل واغتيالات وتفجيرات... تفجير يتبعه تفجير.. قتل بدون اعتبار عزاء من وراء عزاء... لم يكن لهم رادع ينفذون العمليات وينشرون بيانات عار".